أحد أقارب الطفلة راوية لـ"الوطن": سجلوها "مجهولة الهوية" ولم نتسلم جثتها

أحد أقارب الطفلة راوية لـ"الوطن": سجلوها "مجهولة الهوية" ولم نتسلم جثتها
- أسباب فقدانه
- أسر الضحايا
- أسر ضحايا
- اشتعال النيران
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعي
- العناية المركزة
- تحرير محضر
- حادث حريق
- أسباب فقدانه
- أسر الضحايا
- أسر ضحايا
- اشتعال النيران
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعي
- العناية المركزة
- تحرير محضر
- حادث حريق
توفيت الطفلة راوية السيد أحمد صباح اليوم في مستشفى معهد ناصر، وذلك عقب مرور 14 يوما من احتجازها داخل غرفة العناية المركزة، متأثرة بجراحها إثر حادث حريق محطة مصر.
وقال أبوالقاسم لطف الله أحد أقارب الطفلة، إنّ الأسرة علمت بنبأ الوفاة في الساعة الثامنة صباحًا، عبر اتصال تليفوني من إدارة المستشفى، دون توضيح أسباب الوفاة.
وأضاف أبوالقاسم، لـ"الوطن"، أنّ والدة راوية لم تتمكن من استلام جثة نجلتها من المستشفى، لأنّ الطفلة دونت كـ"مجهولة الهوية" في سجلات المستشفى، نظرًا لعدم تعرفهم على هويتها في أثناء احتجازها، ما أدى إلى توجه الأم إلى قسم شرطة الأزبكية لتحرير محضر إثبات صلتها بابنتها.
من جانبه، نعى رمضان عبدالحميد حسن وكيل أول وزارة التربية والتعليم في الشرقية، التلميذة راوية ذات الـ6 أعوام، التي توفيت بعد رحلة علاج من الحروق بمعهد ناصر.
وكانت أسرة الطفلة "راوية" عثرت على جثة جدتها سامية محمد عليوة صاحبة الـ55 عامًا، التي صحبتها في محطة مصر، داخل مشرحة "زينهم"، عقب 3 أيام من فقدانها بعد حادث حريق محطة مصر.
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار، في 27 فبراير الماضي.
وخصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.