متحدث «الكهرباء»: وصلنا من 6 آلاف ميجاوات «عجز» لفائض 25%

متحدث «الكهرباء»: وصلنا من 6 آلاف ميجاوات «عجز» لفائض 25%
قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مصر تعاني من أزمة الكهرباء منذ 2008، ولكن أهالي المدن لم يشعروا بذلك لأن تخفيف الأحمال كان يكون على القرى والنجوع والكفور، ولكن الأزمة وصلت ذروتها في 2014، بعد أن وصل تخفيف الأحمال حوالي 6000 ميجاوات، بنسبة 20% من المتاح، مما سبب عصر الظلام، وأثر ذلك على الاستثمار بشكل كبير، ولامس الضرر المواطنين العاديين، مما أفقد الكثيرين الأمل في تغير الواقع.
وأضاف حمزة، خلال حواره مع الإعلامية آية عبد الرحمن، على شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن قطاع الكهرباء وصل من العجز 6000 ميجاوات في 2014، وحتى نهاية 2018 إلى احتياطي يصل لـ25%، إضافي لما هو مطلوب للاحتياجات العادية، وبالتالي تم بناء قاعدة قوية كإنتاج، وهو ما سهل التحرك في تطوير شبكة النقل والتوزيع ورفع مستوى الخدمات والنظر في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وإدخال مصادر متعددة أخرى فيما يسمى مزيج الطاقة.
وتابع حمزة أنه خلال 4 سنوات تمت مضاعفة الإنتاج مقارنة بما قبل 2014، مما سهّل تطوير شبكات النقل وتشجيع الاستثمار، والربط مع الدول الأخرى، وخلال 2014 كان لدينا من خطوط الجهد الفائق 2300 كيلو متر، وحتى 2018 تم إضافة أكثر من 2700 كيلو متر، والمتوقع نهاية 2019 مضاعفة الرقم، لتصل لـ6000.
وأشار حمزة إلى أن قطاع الكهرباء أصبح لديه فائض احتياطي، وفي نفس الوقت وجود مصر كمركز إقليمي لتبادل الطاقة ليس سهلا، لأنه يتطلب شبكة قوية، وعلاقات قوية بين مصر وتلك الدول، شارحا وجود ربط بين مصر والأردن، ومصر وليبيا وقبرص واليونان، وأوروبا، ومشروع مع السعودية، ومشروع الربط بين مصر والسودان، بحيث تكون مصر مركزًا محوريًا للربط بين القارات الثلاث: (أفريقيا وآسيا وأوروبا)، واستثمارات مشروع الطاقة الشمسية في أسوان وصلت لـ 2 مليار دولار.