أشخاص يرفضون مكاسب من أجل الاحتفاظ بـ"الفلوس القديمة": "مزاج وذكرى"

أشخاص يرفضون مكاسب من أجل الاحتفاظ بـ"الفلوس القديمة": "مزاج وذكرى"
- الملك فاروق
- العملات القديمة
- فلوس قديمة
- عملات تاريخية
- الملك فاروق
- العملات القديمة
- فلوس قديمة
- عملات تاريخية
يحبونها ويعشقون اقتنائها رغم أن بيعها أواستبدالها سيعود عليهم بالنفع ولكنهم يفضلون الاحتفاظ بها كلا وغرضه وأسبابه أيضا، فيمتلك بعض الأشخاص بـ"الفلوس والعملات القديمة" ضمن مقتنياتهم بجانب صور ذكرياتهم رافضين التفريط فيها بسهولة.
فتمتلك سمر محمد، 29 عامًا، عملات من أيام الملك فاروق، وترفض التفريط فيهم "معايا عملات ليبية وأردنية ودولارات قديمة، محتفظة بيهم لأنهم كانوا بتوع بابا الله يرحمه"، متمسكة بمبدأها وإمكانية بيعهم مقابل الحصول على أموال تستطيع الاستفادة منها "مش عاوزة ابيعهم، برغم ان الدولارات القديمة كانت جايبة فلوس كتير..بس دي من ريحة الحبايب".
"المزاج" هو ما تحكم في عمرو محمود، 40 عامًا، "بحب أجمعهم وأحتفظ بالكوينز الفضة من أيام السادات وعبد الناصر"، بينما كانت الهدية غالية بالنسبة لـ"شيماء سيد" 23 عامًا، فلا تستطيع التفريط فيما حصلت عليه: "أهداها لي زوج خالتي وهو حد غالي عليا وحاجة كل ماببص عليها وافتح صندوق الذكريات بفتكره".
والشغف حول التاريخ كان مسيطرا على محمد سعيد، 27 عامًا، فاحتفظ بالعملات والفلوس القديمة "معايا عملات أوربية قديمة.. بحب أشكالهم وبحب أعرف تاريخ كل صورة عليها"، نفس الحال بالنسبة لـ"نهى طاهر": "بحب أجمع العملات أوي بحس وبشوف فيها تاريخ البلاد".