السيسي يناقش تطورات أوضاع الشرق الأوسط مع السفير النرويجي بحضور شكري

السيسي يناقش تطورات أوضاع الشرق الأوسط مع السفير النرويجي بحضور شكري
- إصلاح الاقتصاد
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- التعاون الاقتصادي
- الحكومة المصرية
- الخارجية النرويجية
- الرئيس عبد الفتاح
- إصلاح الاقتصاد
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- التعاون الاقتصادي
- الحكومة المصرية
- الخارجية النرويجية
- الرئيس عبد الفتاح
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزيرة خارجية النرويج إيني إريكسن سوريدي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير النرويج بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بوزيرة الخارجية النرويجية، مؤكدا حرص مصر على تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وكذا تعزيز آليات التشاور السياسي، واستمرار الدعم والتأييد المتبادل في شتى المحافل الدولية والإقليمية، فضلاً عن استكشاف مجالات جديدة للتعاون لدفع العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب، بخاصة في قطاعات الشحن البحري وإدارة الموانئ والمصايد السمكية ومشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة، لاسيما في ضوء قيام الشركات النرويجية مؤخرا بزيادة استثماراتها في مصر والمساهمة في عدد من المشروعات الجاري تنفيذها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة خارجية النرويج أعربت من جانبها عن تقدير بلادها لما يربط بين البلدين من علاقات تعاون متميزة، مؤكدة تطلع النرويج لتعزيز حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين، بخاصة في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تنفذه الحكومة المصرية.
وتابع، أنها أكدت التزام النرويج بأن تكون شريكا لمصر في التنمية، ومنوهة في هذا السياق إلى اهتمام العديد من الشركات النرويجية بالعمل في مصر، وكذلك بتعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والنرويج في أفريقيا، في ضوء الاهتمام المشترك للجانبين بدعم التنمية في القارة، ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري.
وأضاف، كما أكدت وزيرة الخارجية النرويجية الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها مصر بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، مشددة على اهتمام النرويج بتعزيز التنسيق والتشاور مع مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكر السفير بسام راضي أن اللقاء تطرق إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث جرى تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية، في ضوء الدور التاريخي الذي اضطلعت به النرويج في تيسير المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى اتفاق أوسلو عام 1993، والحاجة الملحة لإعطاء دفعة قوية لإحياء المسار التفاوضي بين الجانبين، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد الالتزام بحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية كأساس لتسوية الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ودعم مصر لمختلف الجهود الرامية لإحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات.
كما شهد اللقاء تباحثاً حول عدد من القضايا الإقليمية في ضوء الأزمات القائمة ببعض دول المنطقة، فضلًا عن جهود مكافحة الإرهاب والتطرف. وقد ثمنت وزيرة خارجية النرويج الدور الذي تقوم به مصر في هذا الإطار سعياً لإعادة الاستقرار إلى المنطقة واحتواء تداعيات تلك الأزمات.