شاشة عرض فى «توك توك»: حاجة آخر شياكة

كتب: عبدالله عويس

شاشة عرض فى «توك توك»: حاجة آخر شياكة

شاشة عرض فى «توك توك»: حاجة آخر شياكة

نزل إلى سوق العمل سريعاً، أنهى دراسته فى المرحلة الإعدادية، ثم عمل فى أكثر من مجال، كان آخرها الرخام، ولأن سوق عمله متقلبة، قرر الشاب أن يستعين بتوك توك فى 2017، ومؤخراً اتجه إلى تطويره وتحسين مظهره، لتختفى من على ظهره الشعارات، وملصقات الصور، ويحل بدلاً منها شاشة عرض يعرض عليها ما شاء.

كان لدى محمد رمضان موتوسيكل شخصى يقضى به مشاويره، باعه مؤخراً واتجه إلى تطوير التوك توك الذى يملكه، اشترى عدداً من الإكسسوارات، لكن ذلك كله كان عادياً، فآخرون يقومون بالأمر نفسه، ليستقر فى النهاية على تلك الشاشة التى وضعها على ظهر التوك توك: «قلت ده هيبقى جديد ومختلف، عملت تعديلات فى بطارية التوك توك وشكله»، يحكى الشاب ذو الـ21 عاماً، الذى اشترى التجهيزات بنحو 4 آلاف جنيه: «وجاهة وشياكة وحاجة حلوة، لما أمشى بتوك توك عليه شاشة أعرض عليها صور صحابى وصورى الشخصية، وأحط كليبات وأنا ماشى هبقى برنس»، قالها بينما كان يجهز عدداً من الصور على وحدة تخزين لتجربة الشاشة: «عملت ليها زى غطا عشان أقفل عليها وأحافظ عليها من السرقة». شاشتان صغيرتان، واحدة على واجهة التوك توك وضع عليها الشاب اسمه ورقم هاتفه، والأخرى يعرض عليها بضعة كليبات ليسلى الزبائن، ورغم غرابة تلك التجهيزات، فإن الشاشة التى فى الخلف هى التى تحوز إعجاب المارة: «الناس بتقول لى ليه، وكلفت نفسك، بس أنا شايف إنها حاجة حلوة، بتدى منظر كويس، وبتخلى العين على التوك توك».

داخل منطقة الإمام الشافعى، حيث يسكن الشاب ويعمل بالتوك توك، كثير من الصور والكلمات والشعارات والملصقات على التكاتك، وهو ما دفع «رمضان» ليكون مختلفاً: «لما أخلص شغل وأقعد على قهوة مثلاً ممكن أقعد أتفرج على الشاشة بقى بمزاجى».


مواضيع متعلقة