"الوزراء" ينفي شائعات إتلاف تماثيل أثرية بمعبد دندرة في الأقصر

"الوزراء" ينفي شائعات إتلاف تماثيل أثرية بمعبد دندرة في الأقصر
- الآثار المصرية
- البعثات المصرية
- التواصل الاجتماعي
- القطع الأثرية
- ترميم الآثار
- ترميم الأثار
- صفحات التواصل
- فيبر جلاس
- قدماء المصريين
- الآثار المصرية
- البعثات المصرية
- التواصل الاجتماعي
- القطع الأثرية
- ترميم الآثار
- ترميم الأثار
- صفحات التواصل
- فيبر جلاس
- قدماء المصريين
ردت وزارة الآثار على ما تردد من شائعات، حول تشويه وإتلاف تماثيل وقطع أثرية بمعبد "دندرة" في الأقصر.
جاء ذلك في معرض ردها على الشائعات التي رصدها المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، التي انتشرت مؤخرا على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما تداول البعض صورا لأحد العمال وهو يستخدم شنيورا في إصلاح تمثال "إله المرح" عند قدماء المصريين، أثناء عمليات تطوير معبد "دندرة" بالأقصر.
وقالت الوزارة، إن استخدام الشنيور في ترميم الآثار يعد طريقة علمية مُعترف بها دوليا وتستخدمها البعثات المصرية والأجنبية على السواء، وليس هناك أي إهمال أو تشويه للآثار المصرية، مُشددةً أن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف تشويه سمعة ترميم الآثار المصرية.
وأوضحت أن استخدام الشنيور في إصلاح تمثال "إله المرح" جاء من أجل عمل ثقوب لتثبيت الأجزاء المنفصلة في التمثال، خاصةً أن هذا التمثال مصنوع من صخر الجرانيت، وذلك حتى يتم وضع بارات من خامة تسمي "الفيبر جلاس" بين الأجزاء المراد ربطها ببعض.
وأكدت أن متحف "دندرة" الأثري شهد مُؤخرًا طفرة جعلته من أجمل معابد مصر، بعد أن تم تجميع القطع الملقاة على الأرض والمعرضة للتلف والتآكل لبناء مصاطب وإتاحتها للجمهور في متحف مفتوح.