صعيدى فى جامعة روسية: مش هنسى أصلى

صعيدى فى جامعة روسية: مش هنسى أصلى
- الثقافة العربية
- الجلباب الصعيدى
- اللغة الروسية
- صعيدى فى جامعة روسية
- جامعة أوفا
- الثقافة العربية
- الجلباب الصعيدى
- اللغة الروسية
- صعيدى فى جامعة روسية
- جامعة أوفا
يوم خاص بالثقافة العربية، تنظمه جامعة فى روسيا يدرس بها الطالب المصرى «مصطفى»، وكان مطالباً بارتداء زى يعبر عن هويته، وعلى الفور فكر فى الجلباب الصعيدى والوشاح، فهاتف صديقه بمحافظة سوهاج، لتجهيزه وإرساله مع شخص آخر كان متّجهاً إلى روسيا، لتبدأ الفعالية، ويكون «مصطفى» بكامل وجاهته الصعيدية، ويحظى بإعجاب كثير من الحضور.
من محافظة سوهاج، سافر «مصطفى» إلى روسيا للدراسة، بعد أن حصل على نسبة 86% بالثانوية العامة، ولم يكن أمامه سوى دخول كلية التجارة، فاستغل منحة تم الإعلان عنها، وتقدّم لها ليدرس أولاً اللغة الروسية، ويلتحق بإحدى كليات البترول هناك.
الفعالية الثقافية لم تكن حدثاً معتاداً على «مصطفى»، استعد لها خارجياً وداخلياً، ارتدى «مصطفى» جلبابه مبكراً، ولمع حذاءه ووضع الوشاح على كتفه، وانطلق إلى مقر جامعة «أوفا» النفطية التقنية الحكومية بروسيا، ثم تحدّث فى عدة نقاط حول مصر، وعرض مقطع فيديو كانت وزارة السياحة المصرية، قد نشرته على موقع «يوتيوب» دعماً للسياحة، وحكى نبذة عن الزى الذى يرتديه، والخامات المصنوع منها.
«أنا صعيدى، وكنت سعيداً بقضاء اليوم بالجلباب والشال، وكان لى أصدقاء مصريون آخرون، مهمتهم الحديث عن مصر، تاريخها، ومعالمها السياحية»، يحكى الشاب الذى لم يتصوّر أن مظهره سيعجب كثيرين هناك، كما شارك معه فى اليوم نفسه طلاب من دول عربية أخرى، ارتدوا أزياءً خاصة ببلدانهم.
أحاديث جانبية مختلفة دارت عن مصر خلال الفعالية، حول بعض الأكلات مثل المحشى والكشرى والحاصلون على جائزة نوبل من مصر، وأشهر معالمها السياحية كذلك، والتقط «مصطفى» عدداً من الصور التذكارية مع عرب آخرين داخل الجامعة، وطلاب من جنسيات مختلفة، وبعض أساتذة الجامعة: «الصعيدى عمره ما ينسى أصله».