خبراء يوضحون السيناريوهات المتوقعة لسقوط الطائرة الإثيوبية

خبراء يوضحون السيناريوهات المتوقعة لسقوط الطائرة الإثيوبية
- طائرة إثيوبية
- تحطم طائرة إثيوبية
- حوادث الطائرات
- إثيوبيا
- طائرة إثيوبية
- تحطم طائرة إثيوبية
- حوادث الطائرات
- إثيوبيا
بعد ست دقائق من الإقلاع، تحطمت طائرة حديثة الصنع تابعة للخطوط الإثيوبية من طراز "بوينج 737" متجهة إلى نيروبي، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ149 وأفراد طاقمها الثمانية، من بينهم 6 مصريين، حسب ما أعلنه الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإثيوبية، تيولدي غيبرمريام.
الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإثيوبية، قال للصحفيين في أديس أبابا، إن الطيار "حصل على إذن" للعودة إلى العاصمة الإثيوبية بعدما واجه "صعوبات" قبل تحطم الطائرة.
وعن السيناريوهات المتوقعة لحادث الطيران، أوضح اللواء طيار عبد الحكيم شلبي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه في حالة تحطم الطائرة بالجو من الممكن أن يكون السبب عمل إرهابي أو نشوب حريق بأحد خزانات الوقود أو مشكلة ما في أجهزة التحكم بالطيارة، أما إذا كانت تحطمت الطائرة على اليابس فمن الممكن أن يكون السبب عدم قدرة الطيار على التحكم في غرفة "الكنترول" أو اكتشافه مشكلة ما خاصة بأجهزة التحكم.
ومن جانبه، قال الكابتن خالد رفعت، نائب رئيس رابطة الطيارين، إن التحقيقات ومعاينة الصندوق الأسود للطائرة سيكشف السبب وراء الحادث، مضيفًا أن شركة الطيران الإثيوبية من الرائدة في مجال الخطوط الجوية مقدمة خدمات بدرجة عالية في إفريقيا.
وعن احتمالات حدوث الواقعة، أشار رفعت لـ"الوطن" أنه وارد حدوث عيب في محرك أو كهرباء الطيارة على الرغم من ضعف ذلك نظرًا لحداثة الطيارة التي لم تحتاج إلى صيانة حاليًا، وعلى الجانب الآخر احتمالية عدم مقدرة الطيار على التحكم في عيب ما ظهر أمامه فلابد من النظر في تاريخ الطيار المهني.
ولفت نائب رئيس رابطة الطيارين، إلى متابعة الطيارين لحوادث الطيارات التي تقع حتى يبحثون في الأسباب ورائها لتفادي حدوقها مرة أخرى.
وكانت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة من الدولة، والتي تعد أكبر ناقل جوي في إفريقيا، قالت إن الطائرة أقلعت الساعة 8,38 صباحًا (06,38 ت غ) من مطار بولي الدولي و"فقد الاتصال" بها بعد ست دقائق قرب بلدة بيشوفتو، الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا.
وتعد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من أحدث طائرات الركاب في العالم وأكثرها تطورًا، لكن الشركة تعرضت إلى انتقادات عدة لاحتمال وجود أعطال في الطائرة التي دخلت الخدمة عام 2017.