احتجاز 36 مصريا في سجون أوغندا.. وذويهم: استدانوا وسافروا للعمل

احتجاز 36 مصريا في سجون أوغندا.. وذويهم: استدانوا وسافروا للعمل
- أهالى قرية
- اعضاء المجلس
- التواصل الإجتماعى
- التوك توك
- الجهات المعنية
- الحصول على وظيفة
- الخارجية المصرية
- كفر الشيخ
- قلين
- أهالى قرية
- اعضاء المجلس
- التواصل الإجتماعى
- التوك توك
- الجهات المعنية
- الحصول على وظيفة
- الخارجية المصرية
- كفر الشيخ
- قلين
قال عدد من أهالي قرية "شباس عمير"، التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، إن 36 شابا من أبناء القرية جرى احتجازهم في السجون الأوغندية بكمبالا، في الآونة الأخيرة، بعدما توجهوا إلى أوغندا للعمل بها، ووجهت لهم تهم بالانضمام إلى جماعات إرهابية وانتهاء مدة إقامتهم، مطالبين بالإفراج عنهم.
{long_qoute_1}
وقال أحمد محمد علي عمرو، شقيق أحد المحتجزين في أوغندا، إن بعض العاملين في أوغندا أبلغوه أنه قُبض على مجموعة من شباب القرية بعدما سافروا دفعة واحدة للعمل في التجارة، وأنه جرى وضعهم بالسجون الأوغندية وتوجيه عددا من التهم لهم، بينها انتهاء مدة الإقامة وتزويرها والانضمام لجماعة إرهابية.
وأضاف "علي"، أنه حاول التواصل مع شقيقه إلا أنه لم يستطع، وتواصل مع عدد من المقيمين هناك دون فائدة، قائلاً: "معروف عن أهل قريتي إن شبابها يسافرون إلى دول إفريقيا للعمل هناك، وقرر مجموعة من الشباب السفر في شهر سبتمبر من العام الماضي بتأشيرات دخول سليمة، إلا أننا فوجئنا منذ قرابة 25 يوما أن هواتفهم المحمولة مغلقة، وتبين لاحقا أنهم تعرضوا للنصب عقب إقناعهم من قبل أشخاص بتجديد تصاريح الإقامة، ولكنها كانت مزورة، ما جعل السلطات تلقي القبض عليهم".
وأضافت زوجة أحد المحتجزين، أن زوجها "محمد طاهر" وشقيقه "كريم"، سافرا معا من أجل العمل هناك مع مجموعة من شباب القرية، وأنهما باعا كل ما يملكان من أجل حلم السفر، بعد فشلهما في الحصول على وظيفة.
وتابعت: "زوجي وشقيقه كانا يعملان سائقين على (توك توك)، ولم يكفيهما في الإنفاق على أسرتهما، فقررا السفر بعدما باعا التوك توك، وأستدانا مبلغا يتخطى الـ200 ألف جنيه من أجل السفر، وسافرا وكان على تواصل مع الأسرة، غير أن الاتصال انقطع منذ 25 يوما ولم نعلم عنهم شيئا.. ومنذ أيام فاجئنا شاب من القرية بنشر بعض الصور الفوتوغرافية لهما بصحبة عددا من الشباب المسافرين، على مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)"، مؤكدا أن الشباب تم القبض عليهم وإيداعهم في السجون الأوغندية، وعلمنا بعد ذلك بإصابة زوجي بالملاريا، مطالبة بعودتهما إلى مصر.
ووجهت والدة الشابين رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي: "نفسي أشوف عيالي قبل ما أموت يا ريس".
{long_qoute_2}
وقال علي الاشموني، شقيق أحد المحتجزين، إن شقيقه "محمود" تم القبض عليه، ويُحتجز ضمن مجموعة شباب القرية "في أماكن غير آدمية"، وإن السلطات وجهت لهم عددا من التهم بينها انتهاء مدة إقامتهم، وانضمامهم لجماعة إرهابية تدعى "بوكو حرام"، مناشدا الرئيس بإعادة أبنائهم الذين وقعوا ضحايا للنصب.
وأشار إلى أنه من بين المقبوض عليهم: "أيمن مصطفى مغيزل، محمد عبدالعزيز شرف، فتوح عبدالعزيز شرف، محمود أحمد الأشموني، محمد مصطفى أبو بكر، مؤمن عزت حمود، محمد رجب عقل، محمد على عمرو، محمد طاهر، كريم طاهر، محمد سامي، أحمد مهدى، محمد قطب، وليد محمد، جمال أبو سمره، محمد أسامة شلبى، مختار عبد البديع عبد الفتاح، محمد فتحى جاد، أحمد فؤاد".
{long_qoute_3}
وقال أحمد الطنطاوى، عضو مجلس النواب عن دائر قلين ودسوق، إن المشكلة في طريقها للحل، وهناك تواصل مع الجهات المعنية في الدولة على مستوى عال، لإعادة الشباب المحتجزين، إضافة إلى التواصل مع مسؤولي السفارة ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية.
وأكد اللواء شكري الجندي، عضو مجلس النواب بكفر الشيخ، أن أعضاء البرلمان بالمحافظة يبذلون جهدا كبيرا من أجل الإفراج عن هؤلاء الشباب، مشيرا إلى أنهم تواصلوا مع سامح شكري وزير الخارجية، للتدخل للإفراج عن أبناء القرية بسبب انتهاء مدة إقامتهم، فضلا عن التواصل مع رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بالبرلمان لحل الأزمة.