بعد إصابة "الشناوي" و"إكرامي".. هل يكرر علي لطفي سيناريو شوبير؟

كتب: رحاب عبدالراضي

بعد إصابة "الشناوي" و"إكرامي".. هل يكرر علي لطفي سيناريو شوبير؟

بعد إصابة "الشناوي" و"إكرامي".. هل يكرر علي لطفي سيناريو شوبير؟

منذ انضمامه إلى صفوف النادي الأهلي في عام 2017، ظل الحارس الثالث علي لطفي، ملتزما بمقاعد دكة البدلاء، يمني نفسه بالمشاركة أساسيا، خاصة أن قدره جاء مع تألق "الشناوي" ووجود "إكرامي" بديلا له، بجانب حساسية مركزه والذي يتمير بعدم التبديل والتغيير به كثيرا إلى أن جاءت له الفرصة أمس.

إصابة أحمد الشناوي و"إكرامي" أيضا، جعلت المدير الفني مارتن لاسارتي يأمر بمشاركة علي لطفي، بديلا له أمام "فيتا كلوب"، الكونغولي، والذي تألق في مباراة أمس رغم خسارة "الأهلي"، ولكنه تصدى لبعض الأهداف المحققة، كما أشاد به الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "الكاف"، واختاره من أفضل اللاعبين ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور المجموعات بمسابقة دوري أبطال إفريقيا.

تألق "لطفي"، وجتءت الفرصة له، فأعاد إلى الأذهان قصة أحمد شوبير، والذي كان حارسا ثالثا للقلعة الحمراء حتى أتت له الفرصة بالمشاركة أساسيا ليتألق ويبدع في مركز حراسة المرمى بعد منافسة مع أفضل حراس المرمى في تاريخ الأهلي "البطل، وإكرامي". 

ظل "شوبير" على دكة البدلاء أعواما بعد قدومه من "طنطا"، عام 1977، ليشارك رسميا في أول مباريات عام 1984 أمام "الأوليمبي"، في ظل وجود حارسي الأهلي الشهيرين إكرامي وثابت البطل، ليتألق كثيرا بعد إصابة "ثنائي عرين" الأهلي في ذلك الوقت، لتزداد فرصة مشاركته رسميا حتى أثبت نفسه ومهاراته ليحظى باللعب أساسيا على حسابهما محققا مع نادي القرن الكثير من البطولات، كما حصل على لقب ثالث أفضل حارس مرمى في بطولة كأس العالم 1990.

هذا السيناريو جعل جمهور الأهلي يتسائل هل سيحظى علي لطفي بهذه الفرصة ويكرر نفس سيناريو "شوبير"، خاصة بعد إصابة "الشناوي وإكرامي"؟ هذا ماستفصح عنه المبارايات القادمة.

 

 

 


مواضيع متعلقة