"سيناريو شادي محمد يقترب".. هل يحرس سعد سمير مرمى الأهلي؟

كتب: رامي مصطفى

"سيناريو شادي محمد يقترب".. هل يحرس سعد سمير مرمى الأهلي؟

"سيناريو شادي محمد يقترب".. هل يحرس سعد سمير مرمى الأهلي؟

يضع جماهير الأهلي أياديهم على قلوبهم، خلال متابعتهم للمباراة المقامة حاليًا بين فريقي فيتا كلوب والأهلي، بالجولة الـ5 من دوري أبطال إفريقيا، خوفًا من خروج الحارس علي لطفي من المباراة لأي سبب من الأسباب.

محمد الشناوي، بدأ المباراة أساسيًا على حساب "لطفي"، إلا أنه أصيب في أول ربع ساعة من المباراة، ليستدعى الجهاز الفني بقيادة مارتين لاسارتي، الحارس علي لطفي لاستكمال اللقاء بدلًا عن الشناوي.

ولم تضم قائمة الأهلي من الحراس في معسكر الكونغو، سوى الثنائي "الشناوي" و"لطفي"، ما يعني أنه في حال خروج "لطفي" من اللقاء بسبب الإصابة أو الطرد، فإن الأهلي سيضطر لاستخدام أحد لاعبيه كحارس مرمى، وذلك لعدم وجود بديل.

سيناريو إن حدث، فسيذكر الأهلاوية، بواقعة مشابهة حدثت في عام 2002، حين تقابل الأهلي مع نظيره المقاولون العرب، في نهائي كأس مصر، عندما وقف المدافع "شادي محمد " كحارس مرمى.

المباراة بدأت وتقدم الأهلي بهدف بأقدام محمد جودة من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 36، إلا أن المقاولون بقيادة حسن شحاتة، تعادل بعدها بثلاث دقائق.

ورغم سيطرة الأهلي على مجريات المباراة في الشوط الثاني، إلا أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب، بخروج أمير عبد الحميد حارس الأهلي حينها للإصابة، في الوقت الذي كان مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي قد أجرى الثلاث تغييرات، ليضطر شادي محمد الوقوف حارسًا لمرمى الفريق الأحمر.

بعدها أهدر محمد جودة ضربة جزاء للأهلي، والتي ارتدت على الأهلي بهجمة مرتدة، سكنت شباك شادي محمد بطريقة كوميدية وقتها، عن طريق محمد فهيم.

ويخشى جماهير الأهلي حاليًا، تكرار ذلك السيناريو، الذي أضاع على الفريق بطولة الكأس سابقًا، بعد الهزيمة أمام المقاولون بهدفين مقابل هدف.

وفي حال إصابة علي لطفي في هذه المباراة، قد يكون سعد سمير اللاعب الأقرب ليكون بديلًا له، نظرًا لما يتمتع به من مقومات بدنية وجسمانية أقرب لحراس المرمى.

 

 

 


مواضيع متعلقة