نائب: "البرادعي" لا يستحق الجنسية المصرية بعد دفاعه عن "الإرهابية"

11:46 ص | الأحد 10 مارس 2019

قال النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب، الأمين المساعد للشؤون البرلمانية بحزب "مستقبل وطن"، إن محمد البرادعي، لا يستحق الجنسية المصرية بعد دفاعه المستميت عن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.

وطالب حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، سحب الجنسية المصرية من البرادعي، بعد استمراره في كشف وجهه القبيح في دعم قيادات وأعضاء الإخوان الإرهابية والعناصر المتطرفة الواقفة وراء مخططات هدم الدولة المصرية.

وأضاف "أبو جاد"، في بيان له، أصدره، اليوم، أن "المدعو البرادعي يحرص بشكل دائم على توجيه تغريداته المسمومة كالسهام إلى صدر الوطن بهدف تقديم العون إلى المخربين والإرهابيين، حيث يقوم بدوره الدفاعي عن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، عندما قال كذبًا كعادته دائمًا إن الحق في العناية الطبية حق أساسي من حقوق الإنسان وفقًا للمادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي استند إليها للمطالبة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للقيادي الإخواني محمد البلتاجي، بعد انتشار شائعة إصابته بجلطة دماغية في محبسه".

وقال النائب حسين أبو جاد إن "البرادعي يقول ذلك الكذب رغم صدور تصريحات رسمية من مصادر أمنية تؤكد عدم صحة الشائعات المتداولة عبر المنصات الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية حول إصابة الإخواني المحبوس محمد البلتاجي، بجلطة دماغية في محبسه".

وذكر، أن محمد البرادعى روج في تغريدة أخرى له لشائعة منع الزيارة عن المعزول محمد مرسي ونجله، ومحمد البلتاجي، مبيتًا النية للهجوم على الدولة المصرية واصفًا ذلك بأنه أمر خارج إطار الأخلاقيات والقانون حيث قال المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية: "إذا كان صحيحًا وأرجو أن أكون مخطئًا أن الدكتور مرسي ونجله، والبلتاجي وكثيرين غيرهم مُنعت عنهم الزيارة لمدد تتراوح بين شهور وسنوات، فإننا نكون أمام وضع بشع أخلاقيًا وقانونيًا لا يمكن فهمه ولا يمكن أن يستمر.. من المسؤول وهل سيحاسب؟ ولماذا الغضب من تقارير منظمات حقوق الإنسان؟".

وقال النائب حسين أبو جاد، إن البرادعي لايعرف سوى لغة الكذب والتضليل، خاصة أن الجهات المصرية المختصة، أكدت عدة مرات أن الإرهابيين والجواسيس القتلة من جماعة الإخوان الإرهابية يتمتعون بجميع حقوقهم داخل السجون.