تأجيل النطق فى قضية الطفلة «زينة» إلى جلسة 16 فبراير

كتب: هبة صبيح

تأجيل النطق فى قضية الطفلة «زينة» إلى جلسة 16 فبراير

تأجيل النطق فى قضية الطفلة «زينة» إلى جلسة 16 فبراير

أجلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار أحمد حمدى، للمرة الثانية جلسة النطق بالحكم فى قضية مقتل الطفلة زينة إلى جلسة 16 فبراير المقبل، لعدم حضور المتهمين من محبسهم. وكانت الطفلة «زينة» قد لقيت مصرعها بشكل مأساوى، بعد أن ألقى بها المتهمان من أعلى سطح العمارة التى تسكنها فى بورسعيد منذ حوالى شهرين بعد محاولة اغتصابها. وقال أشرف العزبى ممثل الدفاع عن أسرة «زينة»، إنه ربما يكون التأجيل أيضاً للمداولة فى الطعن الذى قدّمه إلى المحكمة لعرض المتهم محمود كسبر، 18 سنة، على أكبر الأطباء الشرعيين لكى يتحدد سنه الحقيقية، حيث من المحتمل أن يكون أكبر من 18، وبالتالى يُحال من محكمة الأحداث إلى «الجنائية»، كما أن والد المتهم «كسبر» حرّر محضراً فى نيابة العرب، وأرسل إلى المحكمة، وضم إلى أوراق القضية يقرر فيه أن سن ابنه تعدت الـ18 وقت حدوث الجريمة، وإذا ثبت أن سنه أكبر، ستحيل المحكمة أوراق القضية إلى محكمة الجنايات لعدم اختصاصها. كانت جلسة النطق بالحكم قد بدأت أمس فى محكمة بورسعيد وسط تكثيف أمنى من أجهزة الشرطة المختلفة، تحت إشراف اللواء محمد الشرقاوى مدير أمن بورسعيد، كما أحاطت مدرعات الأمن بشوارع المحكمة وداخلها، وحضر المئات من ألتراس المصرى والأهالى وأقارب «زينة». ووسط غضب من أهل «زينة» عقب سماع النطق بالحكم، خصوصاً الأم التى رفضت الخروج من المحكمة، حتى يتم النطق بالحكم، وأعلنت غضبها من التأجيل المتكرر للحكم وحدثت مشادات كلامية من ألتراس وأهل «زينة»، ضد قوات الأمن المحيطين بالجلسة، لاعتراضهم على عدم حضور المتهمين، ولذلك تم تأجيل القضية وتدخلت بعض قيادات المديرية لاحتواء الموقف، وعقب ذلك ردد الحاضرون هتافات معادية للداخلية والحكومة والقضاء، وانطلقوا من ديوان المحكمة متجهين سيراً على الأقدام إلى شارع محمد على، حتى وصلوا إلى منزل «زينة»، مرددين هتافات تطالب بالقصاص.