خمس "خرافات شائعة" عن مواجهة الطقس البارد.. تعرف على حقيقتها

خمس "خرافات شائعة" عن مواجهة الطقس البارد.. تعرف على حقيقتها
- أماكن العمل
- البرد القارس
- الجو البارد
- الشعور بالدفء
- الطقس البارد
- المشروبات الكحولية
- أماكن العمل
- البرد القارس
- الجو البارد
- الشعور بالدفء
- الطقس البارد
- المشروبات الكحولية
هناك عدة نصائح عديدة يتناقلها الناس عن كيفية تدفئة الجسم في البرد القارس، يتناقلها البعض دون أن يتحقق من مدى صحتها، وفيما يلى أبز تلك النصائح والحقائق التى توضح مدى جدواها وذلك حسبما ذكرها موقع "بي بي سي عربي".
1- لا تشغل المروحة في البرد
قد يبدو بديهيا أن المراوح لا تصلح إلا في فصل الصيف، لكن في الحقيقة تتضمن الكثير من مراوح السقف خاصية الدوران في الاتجاه العكسي للاستخدام في الطقس البارد، ومن المعروف أن الهواء الساخن يصعد إلى أعلى لأنه أخف وزنا من البارد، وهو ما يعني أن الحرارة الصادرة من المدفأة ستتجه نحو السقف، في حين أن الهواء البارد الأكثر كثافة سيهبط إلى أسفل، وتسمى هذه الظاهرة بتكوّن الطبقات الحرارية وهذا يمثل مشكلة في الغرف ذات السقف المرتفع.
وتكمن الفكرة في أننا إذا عكسنا اتجاه دوران المروحة، سيهبط الهواء الدافئ لأسفل عبر الجدران ليوزع الدفء في أرجاء الغرفة، وقد ركزت أبحاث أجريت في هذا الصدد على أماكن العمل، حيث تبذل الشركات قصاري جهدها لتدفئة مبانيها الواسعة، فيما أشارت دراسة إلى أن الاستخدام السليم لمراوح السقف في المخازن قد يخفض استهلاك الطاقة بمقدار 3% لكل متر.
2- المشروبات الكحولية تمنحك شعورا بالدفء
قد تمنحك المشروبات الكحولية بالفعل شعوراً بالدفء الظاهري في الطقس البارد، وستبدو عليك علامات الحرارة، حيث يرسل الكحول الدم تجاه سطح الجلد، فيؤدي إلى إحمرار البشرة، لدرجة أنك إذا لمست وجهك ستشعر بأنه دافئ، لكن المشكلة تكمن في أنه يسحب الدم من أجزاء الجسم الرئيسية لينقله إلى الجلد، وهو ما يعني أن حرارة الجسم الداخلية تنخفض.
وهذا الانخفاض الطفيف في درجة حرارة الجسم بعد شرب الخمر مباشرة لن يضرك إذا كنت في مكان مغلق، لكن إذا كنت في مكان مفتوح لن يدوم الشعور بالدفء الناتج عن انتقال الدم إلى الجلد لفترة طويلة، وإذا أسرفت في احتساء الخمر ثم خرجت في الهواء الطلق، ستعرض نفسك للخطر.
وأشارت دراسة أجراها مركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة إلى أن 10% من الوفيات الناتجة عن انخفاض درجة حرارة الجسم كان لها علاقة باحتساء الخمر.
3- لا تجلس على الأسطح الدافئة حتى لا تصاب بالـ"بواسير"
تعرف "البواسير" بأنها تضخم في كتل الأنسجة والأوعية الدموية أو "الوسائد" التي تبطن القناة الشرجية، ويصاب بها ما يصل إلى 50% من الأشخاص، وقد يخفف التبريد من آلام "البواسير"، لكن لا يوجد دليل على أن الحرارة تسببها أو تزيد من حدتها، بل إن دراسة ألمانية أثبتت أن الاستحمام مرة أسبوعيا على الأقل، بماء دافئ يقلل فرص الإصابة.
4: لا تخرج من مكان مغلق بشعر مبلل حتى لا تصاب بالبرد
ليس هناك شك في أن نزلة البرد هي مرض تسببه عدوى فيروسية، أي أنك لن تصاب بنزلة برد ما لم ينتقل إليك الفيروس، ومع ذلك فقد اختلفت نتائج الأبحاث التي أجريت عن تأثير البرودة على الإصابة بنزلات البرد، فخلص بعضها إلى أن الأشخاص الذين يرتعدون من البرد كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، في حين خلص البعض الآخر إلى أن برودة الجسم لم تؤثر في احتمالات الإصابة بنزلات البرد.
5- لا تخرج أبدا من المنزل دون غطاء رأس لأنك تفقد أكبر قدر من حرارة جسمك عبر الرأس
فمن البديهي أن نرتدي ثيابا ثقيلة قبل الخروج، لكن هل يجب أن نولي اهتماما خاصا بتدفئة الرأس؟ فمن المعروف أنه في حالة ارتداء الملابس العازلة للحرارة وترك الرأس مكشوفا في الجو البارد، تهبط درجة حرارة الجسم الداخلية أسرع مما نظن، وربما يرجع ذلك إلى أننا لا نرتجف إذا كان الجسم دافئا والرأس وحده باردا، وهذا الارتجاف هو ردة فعل طبيعية لرفع درجة حرارة الجسم.
فضلا عن أنه يوجد الكثير من الأوعية الدموية في فروة الرأس بالقرب من سطح الجلد، وقد يؤدي تعرض الرأس للهواء البارد إلى تبريد الدم أثناء مروره عبر فروة الرأس، ومن ثم يبرّد سائر الجسم أثناء جريانه في العروق، وعندما يكون الطقس شديد البروة، من المهم أن تحافظ على درجة حرارة جسمك، ولهذا يجدر بك أن تغطي جسمك ورأسك جيدا.