محافظ أسوان: المواطن هو المستفيد الأول من استعدادات "ملتقى أفريقيا"

05:36 م | الخميس 07 مارس 2019

طالب اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، بضرورة التكاتف والتعاون بين كافة الجهات الحكومية والمجتمع المدني من نقابات وجمعيات وكيانات سياحية والغرفة التجارية وغيرها، من أجل وضع اللمسات والتشطيبات النهائية، قبل انطلاق ملتقى الشباب العربي الأفريقي بالمدينة، لتظهر أسوان في أبهى صورها أمام الضيوف.

جاء ذلك أثناء الاجتماع الموسع الذى عقده محافظ أسوان، بحضور اللواء سعيد حجازي نائب المحافظ، واللواء حازم عزت السكرتير العام، بجانب مديري ومسؤولي كافة الهيئات والشركات والمديريات الحكومية، بالإضافة إلى ممثلي قوى المجتمع المدني بالمحافظة.

وأكد اللواء أحمد إبراهيم خلال الاجتماع على أن الأعمال الجارية لتطوير وتجميل مدينة أسوان، تعتبر من أهم ثمار تنظيم هذا الملتقى الدولي على أرضها، وأن المستفيد الأول من كل ذلك هو المواطن الأسواني، وهو الذى سيتبعه العديد من الأعمال الأخرى عقب انتهاء هذا الحدث ولاسيما في رفع كفاءة قطاع البنية الأساسية من محطات وشبكات وطرق وغيرها، علاوة على رفع جودة الخدمات الجماهيرية لتحسين مستوى معيشة المواطنين وأيضاً لاستقبال أحداث مماثلة، وذلك بعد تحول أسوان لعاصمة للشباب الأفريقي.

وكلف المحافظ رئيس المدينة بالاهتمام بالنظافة العامة، وترميم الأرضيات وإنارة ورفع الإشغالات داخل السوق السياحي، مع رفع كفاءة ميداني المحطة والجزيرة، من خلال تشغيل النافورات ورفع مستوى التشجير والنظافة العامة، فضلاً عن الاهتمام بالحدائق العامة ودورات المياه العمومية والتي تم طرحها مؤخرا لإدارتها بشكل حضاري، وهو الذى يتوازى مع إعادة استغلال البلدورات التي تم رفعها أثناء عملية التجميل لتركيبها في الشوارع والميادين الداخلية حفاظاً على المال العام، علاوة على منع وقوف عربات الحنطور على الكورنيش والتزامها بالموقف المخصص لها بجوار حديقة مدكور أبو العز.

وناشد المحافظ المنشآت المطلة على الطرق الرئيسية بضرورة دهان الواجهات، والنظافة العامة في المسافات المواجهة لهم، للحد من التشوهات البصرية، وذلك بإشراف من مجلس المدينة، وخاصة أن أحد الشركات السياحية قامت على نفقتها بتطوير ورفع كفاءة حديقة الشيراتون من تهذيب للأشجار ودهان الأسوار والمقاعد وغيرها من أعمال بتكلفة وصلت إلى نصف مليون جنيه، فضلاً عن قيام بعض النقابات والأندية على الكورنيش بدعم جهود التجميل بتركيب خراطيم النور على أعمدة الكهرباء مما ساهم في إبراز الوجه الجمالي للمدينة.