"الغرف التجارية" تنتقد تراجع التجارة والاستثمار مع لبييا

"الغرف التجارية" تنتقد تراجع التجارة والاستثمار مع لبييا
- اتحاد الغرف
- احمد الوكيل
- الاتحاد العام للغرف التجارية
- الاستثمارات المصرية
- الاسواق الخارجية
- التبادل التجارى
- ليبيا
- اتحاد الغرف
- احمد الوكيل
- الاتحاد العام للغرف التجارية
- الاستثمارات المصرية
- الاسواق الخارجية
- التبادل التجارى
- ليبيا
انتقدت الغرف التجارية، تراجع حجم التبادل التجاري بين مصر ولبييا من مليار و377 مليون دولار في 2013 إلى 455 مليون فقط، بسبب عدم فتح اعتمادات وتأخر سداد المديونيات ومعوقات عبور الحاويات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقدتة غرفة الإسكندرية باتحاد الغرف الليبية، اليوم.
كما انتقدت، انخفاض عدد الاستثمارات الليبية في مصر بنسبة 25% لتصبح 511 شركة فقط برأس مال مصدر أربعة مليارات دولار ومساهمة 2,4 مليار دولار.
ودعت الغرف التجارية، إلى إعادة تفعيل نشاط شركة ليبيا للاستثمارات الخارجية صاحبة الدور البارز في الاستثمارات الليبية أثناء رئاسة الوزير محمد الحويج، لها، ومحفظة ليبيا للاستثمار التي بدأ تفعيلها.
وأضافت: من غير المقبول أن تكون الاستثمارات المصرية في ليبيا 520 مليون دولار فقط، ونحن مقبلون على مراحل إعادة الإعمار.
ودعا أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى تجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، والبدء فورًا في العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح بلدينا الشقيقين، استعدادًا لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التي ولدت بشرم الشيخ في 2015 وتضم نصف إفريقيا الشرقي.
وأوضح أنها منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1.3 تريليون دولار، كمرحلة أولى لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية الشاملة.
وفي السياق، انتهى الاتحاد من دراسات إنشاء مركز لوجيستي عالمي بجوار منفذ السلوم بمنطقة الهضبة، لدعم التجارة البينية، وصادرات البلدين الشقيقين إلى دول الجوار، والتي ستتنامى مع إعادة تشغيل الطريق المتوسطي الدولي من بورسعيد إلى كازابلانكا، الذي يتكامل ويتعامد مع طريق الإسكندريةـ كيب تاون.
وشدد أحمد الوكيل، على ضرورة بدء العمل في الطريق المحوري من جنوب مصر، مرورًا بجنوب ليبيا إلى تشاد والدول الحبيسة وسط إفريقيا ومنها إلى داكار، استكمالا للطريق المعتمد من المجلس الأعلى للتخطيط العمراني، وترحيب رئيس وزراء تشاد بتلك المبادرة أثناء لقائه به، لربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي.
وحث الاتحادين والغرفة المشتركة، لتنفيذ مشاريع مشتركة لإعادة إعمار ليبيا، شرقًا وغربًا، خاصة في مجالات النقل واللوجيستيات، والطرق والموانئ، والبنية التحتية والكهرباء، استنادًا لخبرة مصر في الخطة العاجلة للكهرباء والمشروعات الكبرى، وصناعة مواد البناء والبتروكيماويات والصناعات الغذائية.
وأضاف: يجب أن نسعى لإعادة أكثر من 2 مليون من أبناء مصر الذين كانوا يعملون مع أشقائهم الليبين في مختلف مناحي الحياة، وهذا سيستدعي إعادة الخط الجوي للقاهرة ثم المحافظات ومختلف المدن الليبية.