الخارجية العراقية: الأمن في المنطقة العربية يتطلب حوارا شاملا

الخارجية العراقية: الأمن في المنطقة العربية يتطلب حوارا شاملا
- الخارجية العراقية
- العراق
- جامعة الدول العربية
- أسامة كمال
- DMC
- الخارجية العراقية
- العراق
- جامعة الدول العربية
- أسامة كمال
- DMC
قال أحمد الصحاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، إن وزير الخارجية العراقي، أكد خلال مشاركته في اجتماع الدورة العادية الـ 151 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة على العديد من القضايا التي تمثل مسار طلبات عربية حقيقية من أجل توحيد الجهد الاستراتيجي على مستوى التواصل والتنسيق وبناء برامج فاعلة تؤهل القمة الرئاسية التي ستُعقد في تونس، تؤهلها أن تنتج حلولًا عربية لحل مشكلات شعوب العرب في المنطقة عمومًا.
وأضاف الصحاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي، أسامة كمال، في برنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم، أن الأولويات في كلمته كانت سياسية، إنسانية، اقتصادية، للنهوض بأعضاء هذه الملفات، والوزير خلال كلمة العراق التي ألقاها خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، أشار إلى العديد من المستويات، وذكر أن الانتصارات التي تحققت في العراق جاءت بجهود القوات المسلحة العراقية على اختلاف تشكيلاتها وصنوفها، وذكر إرادة الشعب العراقي في التعبير عن رفضه الحقيقي لأي شكل من التهديدات للأمن والسلم في العراق الذي تعمل عليه عصابة "داعش" الإرهابية عبر إيدلوجية التكفير التي تستند عليها.
وأوضح أن في هذا السياق الحفاظ على المكتسبات العراقية يستدعي التواصل مع كل الأشقاء العرب من أجل بناء رؤية استراتيجية موحدة لمرحلة عربية جديدة من جهة تحافظ على الأولويات العربية في القضايا المحورية، وتتقدمها القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم مسارات الحوار وإتمام الجهود لدولة عربية فلسطينية موحدة وعاصمتها القدس.
وواصل أنه لم تكن فلسطين وحدها هي محور كلمة وزير الخارجية العراقي، وأيضا تحدث عن الأزمة السورية والدعوة لإعادة سوريا للجامعة العربية من جديد، وإشراكها في المحافل الدولية في إطار حل سياسي شامل يؤمن للشعب السوري الحرية والرفاهية وإعادة بناء مؤسسات الدولة من جديد لأن الأمن الشامل في المنطقة العربية يستدعي حوارا شاملا ومعمقا وتواصل مبني على أساس التفاهم، والوعي بالمخاطر المشتركة التي تهدد النسيج العربي على مستوى الشعوب والحكومات في إطار وعي بالخصوصية السيادية للدول العربية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية العراقي، أكد عدة قضايا أخرى، حيث إن بغداد كانت ولا تزال تجمع الأشقاء والأحباء العرب في كل وقت عندما يعبرون عن تطلعات شعوبهم التي تنادي للتنمية والاستقرار ومزيد من الفرص التنموية التي تسمح وتتيح حياة كريمة، كما ذكر أن القوات المسلحة العراقية سطرت أروع الملاحم في مواجهة "داعش" الإرهابية.
وأكد أن الوزير دعا الأشقاء العرب إلى مساندة جهود حكومة العراق في إعادة بناء البنية التحتية للمدن المحررة، ووجه دعوته إلى المستثمرين في الدول العربية إلى الدخول إلى السوق العراقية، مؤكدا موقف العراق من القضية الفلسطينية داعيا إلى جهود دولية لتعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا، كما عبر عن قلقه العميق تجاه الوضع الإنسان المتردي في اليمن.