"شرم الشيخ السينمائي" يناقش آليات نهضة السينما الخليجية

"شرم الشيخ السينمائي" يناقش آليات نهضة السينما الخليجية
- أم كلثوم
- افلام عربية
- الافلام العربية
- الخط الثاني
- السلطان قابوس
- السينما العربية
- أم كلثوم
- افلام عربية
- الافلام العربية
- الخط الثاني
- السلطان قابوس
- السينما العربية
نظم مهرجان شرم الشيخ للسينما الاسيوية، اليوم، ندوة بعنوان "نهضة السينما الخليجية"، تحت رئاسة المخرج مجدي أحمد علي، بحضور المخرج بسام الذوادي من البحرين، والمخرج خالد الزدجالي من عمان، والممثل الإمارتي عبد الله الجنيبي، والناقد عماد النويري من الكويت، وأدار الندوة مدير المهرجان الكاتب مصطفى الكيلاني.
وقال الناقد عماد النويري، إن طرح الموضوع للنقاش يأتي بسبب قله المعلومات عن السينما الخليجية، مشيراً إلى أن أول تصوير في الكويت حدث عام 1939 من سائح استرالي جاء من كاميرا 16 ملي، وصوّر "أبناء السندباد".
وأضاف النويري: ثاني فيلم صنع عام 1946 لشركة نفط بالكويت، ثم البداية الحقيقة للسينما في الكويت كانت من خلال خالد الصديقي ومحمد نصر وقدم الصديقي "بس يا بحر"، اما محمد نصر السرعرسي صاحب أول فيلم قصير سنة 1965 وهو "العاصفة"، ثم تعاقبت الأجيال من عبد الرحمن مسلم وعابد الزهير وهاشم محمد وهم رموز السينما في الكويت ثم جاء وليد العوضي وعبد الله مخيال ثم الجيل الحديث من الشباب منهم مقدار الكوت وعبد الله أبو شادي.
وأكد أن البدايات متشابهة لكل دول الخليج في السينما مثل العرض في الديوانيات، ولكن الجيل الحالي لديه نهضة، ولكن ليس كما هو منتظر والدعم الحكومي قليل جداً متمثل في المجلس الوطني الثقافي او وزارة الاعلام او وزارة الشباب او مهرجان الكويت للسينما.
وقال الممثل الإماراتي عبد الله الجنيبي، إن مهرجان شرم هو متنفس سينمائي، موجهًا الشكر للمخرج مجدي أحمد علي الذي أتاح الفرصة لوجودنا، مشيرًا إلى أن السينما في الإمارات هي المفترض حاليًا أكثر جهة محظوظة بوجود شركات عالمية على أرضها.
وأضاف الجنيبي، أن هناك خطين في السينما الأول دعمها عربيًا مقابل نسبة محددة من الربح وتقديم فيلم عربي أيضا، وقدموا بالفعل فيلم جن وهو رعب وكل ذلك خط تجاري، أما الخط الثاني هو إنتاج الفنان الإماراتي لنفسه ويعود ذلك لان مستوي الدخل في الإمارات عالي وكبير وأنا انتجت فيلم كاميرا والكثيرين أنتجوا أعمال كثيرة بمفردهم لذلك أن شباب الإمارات هم الأوفر حظا لهم في السينما، وأتمنى أن نتحدى كل الخطوط ويكون لدينا فيلم عربي بمعني الكلمة وليس له دولة معينه بل من كل دولة عربية لها ممثلها في العمل، فمن فينا لا يتذكر فيلم الرسالة وفيلم عمر المختار وهم افلام عربية لذلك اتمني ان تكون المركز الرئيسي هنا في مصر.
وقال الدكتور خالد الزدجالي، إنه تربى سينمائيا في مصر على يد الدكتور مدكور ثابت رحمه الله، وانه لا ينسي صاحب الفضل عليه الدكتور محمد كامل القليوبي.
وأضاف الزدجالي: أول فيلم عماني تسجيلي طويل عام 1928 وهو عن السلطان تيمور جد السلطان قابوس، فالعائلة المالكة تحب الافلام لحفظ التاريخ فسعيد بن تيمور وثق بفيلم تسجيلي رحلته الي لندن، فلدينا افلام وارشفه لسلاطين عمان وزنجبار ومذبحة عمان أيضا من تجاه الأفارقة في زنجبار وتم توثيق ذلك، فحتي سنه 1974 افتتاح التليفزيون كان عن طريق مخرجين المان سينمائيين وتم افتتاحه بطريق سينمائية وتم توثيق وأرشفة ذلك.
أما المرحلة الحديثة جاء الفيلم القصير متأخرًا لأنه لم يكن لديه اعتبار في البداية وبعد ذلك أصبح المجال متاح بعد فيلم "بوم" ووصل لمائة فيلم في السينما ولكن ليس لدينا دعم نهائي أو صناديق للأفلام وكلها بجهود ذاتية للشباب، ولكن الفيلم التسجيلي تأثر حاليًا الشكل التليفزيوني، أما في الفيلم الروائي المجال مغلق ومقتصر على شخصين فقط بسبب عدم وجود دعم مادي ولا أحد يقدم ذلك من مؤسسات والجميع ينتج من جيبه.
وقال المنتج والناقد بسام الذوادي، إن السينما البحرينية أول دولة في الخليج افتتحت دور عرض وتم تكسيره بعد فيلم وداد 1937 لأم كلثوم الذي عرض فيه وتوقف العروض فيه حتى سنه 1946 وأول من افتتحه الفنان حسن فايق وبعده توالت الأفلام العربية والمصرية.
وأضاف الذوادي: كنا نعرض الافلام في البيت واول فيلم شاهدته كان لسعاد حسني وثلاثي ضوضاء المسرح وبعدها تعلقت بالسينما والمسرح وبعدها بدانا نعرض افلام مثل الفانوس السحري وثم ذهبت لمصر في السبعينيات، ودرست علي محمود مرسي يد مني جبر وحسين فهمي ومدكور ثابت ثم وصلت إلى الراحل كمال الملاخ في مهرجان القاهرة.
وأكد: اتفقت مع الناقد سمير فريد لعمل مهرجان في البحرين ثم اكتشفت مشكلة في 1992 أن الكثافة السكانية كانت ضعيفة جدا فعدد البحريين 5 مليون ونصف فقط فلو كان قديما لو كان فيلم جلس 5 شهور وظل يوميا كومبليت لن يحقق ارباحه لأننا وقتها كنا 600 ألف بحريني فقط.
وتابع: الإشكالية ليست في السينما ولكن في الكثافة وفي ١٩٩٨ عملت مهرجان بمساعدة ماجدة واصف وسمير فريد، وكان لدفع الدول لدخول الحكومة واغوائها للإنتاج وعرض انتاجها داخل المهرجانات وأسسنا المهرجان قبل مهرجان دبي بـ 4 سنوات، ولكن عن وجود إنتاج مشترك لن ينجح الا بوجود اللغة العربية الفصحى، فعلينا أن نخلق بيئة ووجود اللغة العربية سيساعد الجميع على فهمها لكن كلا بلغته سيكون صعب.