فقيه دستوري يوضح العقوبة القانونية لمروجي الشائعات: 3 سنوات سجن

فقيه دستوري يوضح العقوبة القانونية لمروجي الشائعات: 3 سنوات سجن
- جرار رمسيس
- قطار رمسيس
- حادث قطار رمسيس
- تعين وزير النقل
- وزير النقل
- الشائعات
- عقوبة الترويج للشائعات
- جرار رمسيس
- قطار رمسيس
- حادث قطار رمسيس
- تعين وزير النقل
- وزير النقل
- الشائعات
- عقوبة الترويج للشائعات
انتشرت في الآونة الأخيرة موجة من الشائعات، يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، إحداها كان تعيين "محمد وجيه عبدالعزيز" وزيرًا للنقل والمواصلات والذي تبين أنه متوفى منذ 11 عاما، كذلك شائعة تعيين توفيق عكاشة بكلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة 6 أكتوبر، وغيرها من الشائعات التي لا تتوقف.
كان آخر تلك الشائعات هو تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد خالد وجيه عبدالعزيز، مروج شائعة تعيين "محمد وجيه عزيز" وزيرا للنقل لنشره أخبارا كاذبة وترويج شائعات، إلا أن "صبري" خرج لينفي ذلك.
وبمواجهة صاحب التدوينة بما ذكره "صبري"، رد: "هو الباز بيحارب الشائعات وبيروج لها في الوقت نفسه ولا إيه"، مؤكدًا أن الإعلامي محمد الباز قال خلال برنامجه "90 دقيقة"، المذاع عبر قناة "المحور"، إنَّ الشاب المروج لتلك الشائعة على "تويتر" سيلقى جزاءه، لأن الدكتور سمير صبري المحامي قدم ضده بلاغ بتهمة إثارة البلبلة ونشر الشائعات.
من جهته أكد الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، أن مروج الشائعات يعاقب في حالة واحدة، وهي الإضرار بالمصلحة العامة للبلاد أو إحداث الزعر والخوف بين المواطنين، لافتًا إلى أن "وجيه عبدالعزيز" لن يتعرض لعقوبات أو حتى مساءلة قانونية، حيث أن الشائعة التي روج لها لن تثمن أو تغني من جوع.
وأضاف السيد لـ"الوطن"، أن الشائعات التي تحدث زعر للمواطن هي التي تعتبر "جنحة" وتصل العقوبة فيها إلى الحبس 3 سنوات، مشيرًا إلى أن شائعة تعيين وزير حتى وإن كان متوفى ليس فيها جريمة، وأن الزعر قد يحدث في حال إعلان مرشح إخوان لتولي الحقيبة الوزارية.
وكان "وجيه" غرد على مواقع التواصل الاجتماعي: "تم تعيين الدكتور مهندس محمد وجيه عبدالعزيز وزيرا للنقل والمواصلات، وحلف اليمين بعد غد، هو صاحب إنشاء جميع محطات وأنفاق السكة الحديد المطورة بفرنسا وصاحب الطفرة في السكك الحديدية التي حدثت بالسويد على مدار 18 سنة الماضية، حاصل على الأوسمة العليا من فرنسا في السكك الحديدية، ربنا يوفقه".