"راسين في الانتحار".. 6 أزواج ينهون حياتهم بسبب الخلافات بـ3 محافظات

"راسين في الانتحار".. 6 أزواج ينهون حياتهم بسبب الخلافات بـ3 محافظات
- الأمن العام
- الإسعافات الأولية
- الزواج العرفي
- العمود الفقرى
- الفترة الأخيرة
- بندقية آلية
- تربية أطفال
- جثة القتيل
- خلافات أسرية
- أجهزة الأمن
- الأمن العام
- الإسعافات الأولية
- الزواج العرفي
- العمود الفقرى
- الفترة الأخيرة
- بندقية آلية
- تربية أطفال
- جثة القتيل
- خلافات أسرية
- أجهزة الأمن
اعتدنا على مدار السنوات الماضية، أن تنحر شاب أو فتاة لرفض أسرهما الزواج من طرف اختاروه، إلا أن الأغرب هو ارتفاع أعداد المنتحرين بعد الزواج، خاصة أن غالبيتهم ما يكونوا زوجين، هربا من تحمل المسؤولية، أو ضيقا من الخلافات المتكررة.
3 محافظات شهدت خلافات أسرية انتهت جميعها بانتحار أطرافها، في قصص أشبه بتلك التي كطتبت في الرويات.
- سوهاج.. "خلف ونعمة"
"نوينا الانتحار وأنا وزوجتي حبيبة قلبي، وطلبت مني ذلك قالت نموت سوا، أو نفضل سوا، وليس بها شبه جنائية، ولا أحد ليه يد في مقتلنا، خلف رياض، نعمة أحمد"، جزء صغير من ورقة كراسة كتب عليه الزوج "خلف " كلماته بالقلم قبل أن يستبدله ببندقية آلية، وينهي حياة زوجته "نعيمة" بـ3 رصاصات، ثم نفسه برصاصة في رقبته، ليكتب نهايتهما.
في الورقة التي كتبها "خلف" المولود عام 1962 في جرجا بمحافظة سوهاج، قال إنه تشاور مع زوجته حول الانتحار، كما وضع الرجل إجابات كثيرة في ورقة صغيرة، حتي لا يُحيِّر أجهزة الأمن، ولا يترك لغزا لها، قد يدفع بابنه المقيم في المنزل إلى السجن.
وكشفت التحقيقات التي جرت تحت إشراف مدير الأمن العام، أن المنتحر الأول يدعى " خلف. ر" 57 سنة ، بينما كانت جثته ممددة وسط بركة من الدماء في حوش منزله بقرية البربا التابعة لمركز جرجا بسوهاج، وعن مقربة منه زوجته "نعمة. أ" 53 سنة وفوارغ طلقات من العيار المستخدم فى البندقية الآلية التى عثر عليها قريبة من جثة القتيل.
- الدقهلية.. "أحمد وأميرة".
انتحر عامل بتناول قرص كيماوي سام، يستخدم في حفظ الغلال بالدقهلية، وتبعه زوجته، التي تناول قرصا ساما هي الأخرى، ما تسبب في مصرعهما بعد خلافات دبت بينهما بسبب توثيق عقد زواجهما العرفي.
بدأت حكاية "أميرة ف. ز.، 37 سنة، ربة منزل بعد وفاة زوجها الأول، وأرادت أن تربي أولادها بما تحصل عليه من معاش، إلا أن الأهل تدخلوا وطالبوها أن تتزوج من شقيق زوجها "أحمد ا. م.، 50 سنة"، حداد، عرفيا حتى لا ينقطع المعاش، وألا تفكر في الزواج مرة أخرى.
عاشا الزوجان فترة من الزمن على ذمة الزواج العرفي، إلا أن "أحمد" قرر أن يحوله إلى زواجا رسميا لأنه يعاني من تأنيب الضمير، وكلما تحدث في هذا الأمر مع زوجته تشاجرا معا، واختلفا، وتدخلت العائلة للصلح بينهما، للمحافظة على استمرار المعاش لتربية أطفالها الصغار من شقيقه.
وبعد ساعات من الصلح بينهما، وما عادا إلى بيتهما، تجدد الخلاف، فهددها الزوج: "والله لو لم نتزوج رسميا سأنتحر" وردت عليه زوجته: "لو عملت كده هانتحر ولن أعيش في الدينا بعدك ساعة واحدة"، ومر وقت بسيط وبدأ الزوج في الصراخ: "بطني، بطني" وظهرت عليه علامات التسمم، وأخبرها قبل نقله إلى المستشفى أنه تناول قرص "الغلة" السام، وانطلقوا به إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه مات هناك، وقبل أن يموت أخبر من حوله: "الحقوا أميرة هاتنتحر هي كمان".
وانطلق الأهل إلى البيت مسرعين للاطمئنان على "أميرة"، إلا أنهم وجدوها قد فارقت الحياة وظهرت علامات التسمم عليها.
- الجيزة.. "محمد وميار"
"أنا ربكم الأعلى، أنتم كفرة "، كانت تلك آخر كلمات الشاب الثلاثيني لجيرانه قبل أن يلقي بنفسه من شرفة شقته بالطابق السادس بمنطقة الهرم، ما أدى إلى مصرعه في الحال.
عقب إلقاء نفسه بدقائق، ألقت زوجته بنفسها ولكنها سقطت على سيارة ميكروباص تصادف مرورها في المكان، ما أدى إلى إصابتها بكسر في العمود الفقري، وتم نقلها إلى مستشفى الهرم لتلقي الإسعافات الأولية، إلى أنها توفيت فور وصولها.
تلقت شرطة النجدة بلاغاً من أهالي شارع "اللوتس" المتفرع من شارع اللبيني بالهرم، بإلقاء شاب نفسه هو وزوجته من شرفة شقتهما بالطابق السادس، وتبين أن المتوفى يدعى "محمد فرغلى" 32 سنة، حاصل على بكالوريوس هندسة، يعاني من مرض نفسي خضع بسببه للعلاج منذ فترة، وأنه أقدم على الانتحار بعدما قال للجيران والمارة في الشارع "أنا ربكم الأعلى.. وأنتم كَفَرة"، وتبين أيضاً من خلال التحريات أنه عقب إلقاء نفسه، أصيبت زوجته ميار 24 سنه طبيبة بيطرية بحالة هياج وألقت بنفسها من شرفة الشقة، وسقطت على ميكروباص تصادف مروره، وأصيبت بكسر في العمود الفقري، وتم نقلها إلى مستشفى الهرم وتوفيت فور وصولها.