محافظ القليوبية: زواج الكلاب بالسلعوة أنتج سلالة شرسة

محافظ القليوبية: زواج الكلاب بالسلعوة أنتج سلالة شرسة
- الأطباء البيطريين
- الإدارة المحلية
- الخدمات البيطرية
- القليوبية
- الكلاب الضالة
- الأطباء البيطريين
- الإدارة المحلية
- الخدمات البيطرية
- القليوبية
- الكلاب الضالة
قال الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، إنه كطبيب وأستاذ جامعي قبل أن يكون محافظًا يؤكد أن الكلاب المصابة بـ"السعار" تنقل أمراضا للإنسان في العيون والكبد من خلال طفيليات تنتقل عبر الكلاب.
جاء ذلك، خلال جلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة التي تعقدها لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم؛ لمناقشة حلول أزمة انتشار الحيوانات الضالة، بحضور وزيري البيئة والزراعة ومحافظين حاليين وسابقين وممثلين عن جمعيات الرفقة بالحيوان.
وأكد محافظ القليوبية وجود العديد من التشريعات التي لم تفعل حتى الآن في هذا الشأن، مشددا على وجود لجنة أخلاقيات البحث العلمي لحقوق الحيوان للتعامل الجيد مع الحيوان، قائلا: "حتى لا يدعى علينا أحد أننا لا نعرف كيف نتعامل مع الحيوان".
وأشار محافظ القليوبية إلى أن إزعاج الكلاب الضالة للأطفال أدى لارتفاع الأضرار النفسية للأطفال وتعرضهم للتبول اللإرادي عند الذهاب إلى مدارسهم، إضافة إلى تلقيه اتصالا من أولياء أمور يسكنون في الظهير الصحراوي للمحافظة، يفيد بتزاوج الكلاب مع السلعوة في الخانكة "وإنتاج كلاب بها شراسة بشعة ونتج عنه تعرض أكثر من 30 حالة من الأطفال للعقر من هذه الفئة خلال توجهم للمدرسة".
وأكد المحافظ أن التوازن البيئي اختل، مطالبًا بضرورة زيادة توزيع الخدمات البيطرية وزيادة عدد الأطباء البيطريين، قائلا: "بعض الأشخاص يقومون بتشريس الكلاب كنوع من استخدام القوة، وذلك يعد من المشكلات التي تواجه الخدمات البيطرية ووزاراتي الزراعة والبيئة".
وتابع: "آلاف الأمراض تنتقل من الحيوان خصوصًا الكلاب للإنسان منها فقد النظر، ومشكلة القمامة سبب من أسباب انتشار الكلاب الضالة حيث تتعال الكلاب مع صناديق القمامة والأكياس وتقوم بتمزيقها"، وتساءل: "من يتحمل تكلفة دور الإيواء ونحن لدينا أولويات أيضا؟ التوازن البيئي مختل وهناك قصور شديد، وفي ظل هذه الحالة لا بد من إعادة التوازن البيئي الطبيعي، ويجب التفرقة بين الكلاب الضالة والكلاب التي توجد بأهلية بعض المربين، أرى أنه لا يتم تطبيق القانون عليهم سواء التطعيم والمتابعة البيطرية ولا يتبعوا القواعد السليمة".