نائب يشيد برؤية الإفتاء في مواجهة مروجي الشائعات: نتعرض لحروب متلاحقة

كتب: حسام ابو غزالة

نائب يشيد برؤية الإفتاء في مواجهة مروجي الشائعات: نتعرض لحروب متلاحقة

نائب يشيد برؤية الإفتاء في مواجهة مروجي الشائعات: نتعرض لحروب متلاحقة

أشاد حسين أبوجاد عضو مجلس النواب، والأمين المساعد للشؤون البرلمانية في حزب مستقبل وطن، بما أعلنه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشأن الشائعات، وتأكيده على أنّ الوطن يتعرض لحروب متلاحقة ومستعرة عبر موجات متتالية من الشائعات المغرضة في إطار حروب الجيل الخامس.

وأضاف أبوجاد، في بيان عنه اليوم، أنّ حروب الجيل الخامس تهدف إلى تفكيك الدولة والمجتمع، والنَّيل من الوطن والوقيعة بين أبنائه، وتشكيك المواطنين في مؤسساتهم، بهدف تضليلهم للانجرار إلى دعايتهم الفاسدة والسوداء، وتمكين جماعات الظلام من العودة إلى السيطرة على مصر، وجرِّها إلى دوامة العنف كما انجرت إليها دول عدة بالمنطقة، ولم تُفلح في الخروج منها حتى وقتنا الحالي وما زالت تدفع الثمن من دماء أبنائها.

وطالب عضو مجلس النواب، مؤسسات الدولة كافة، أنّ تعي تأكيد دار الإفتاء المصرية، بأنّ الشائعات إحدى أدوات حروب الجيل الخامس، التي تضم أطرافًا متنوعة من دول وكيانات عابرة للحدود القومية والشبكات والجماعات والأفراد، مثل الذئاب المنفردة التي ينفذ فيها أشخاص فرادى عمليات إرهابية، دون الحاجة إلى الانضمام لتنظيم إرهابي أو تكوين جماعات متطرفة فكريًّا وعصابات إجرامية، ويكون الأفراد هم أصحابَ الدَّور الرئيسي في المشهد التخريبي، الذي يهدف إلى تنفيذ أجندات خارجية وصولا لأهداف سياسية، عبر تناقل الأفراد للشائعات عن طريق أحاديثهم في التواصل الاجتماعي أو مجالسهم الخاصة.

كما أشاد أبوجاد بتأكيد مرصد الإفتاء، بأنّ النصوص الشرعية من الكتاب والسنة حرَّمت المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة، دون تثبت المرء من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها، لأنّه مما يثير الفتن والقلاقل بين الناس.

وأوضح النائب، أنّ مروجي الشائعات وعناصر الحرب النفسية، يصدق عليهم وصف "المرجفين" الذين يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان، بالأخبار المساهمة في نشر الاضطراب والفوضى، في مخالفة صريحة لنهي الشرع الحكيم عن هذه الصفة "الإرجاف"، كما جاء في قوله تعالي: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخر ينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 41].

كما طالب أبوجاد، بتنفيذ دعوة مرصد دار الإفتاء لجميع الهيئات والأفراد، التصدي لتلك الظاهرة وعدم تناقل الأخبار دون التحقق من مصدرها، والوقوف على مدى صحتها، وعدم الخوض فيما لا سبيل إلى العلم به ولم يقم عليه دليل صحيح.


مواضيع متعلقة