سائق سيارة أنقذ قريته من حريق هائل: خسرت عملي.. وأرغب في وظيفة ثابتة
سائق سيارة أنقذ قريته من حريق هائل: خسرت عملي.. وأرغب في وظيفة ثابتة
قال محمد عبدالحميد سائق سيارة نقل بترولية، الذي أنقذ قريته الصغيرة التابعة لمركز قطور في محافظة الغربية، إنّه خرج من الشركة التي يعمل بها وقطع مسافة نحو 35 كيلومترا حتى محطة ميت الشيخ، لإفراغ الحمولة في البنزينة، وبعد أنّ أفرغ نحو نصفها وختم الفاتورة، رأي النار وهي تخرج من السيارة.
وأضاف عبدالحميد، خلال حديثه مع عمرو كمال، مراسل قناة "dmc"، أنّه خرج بالسيارة من المحطة فور اشتعالها، بعد فشل محاولات إطفائها بطفايات الحريق في المحطة، لكنّ الحمولة كانت كبيرة، ما جعل أمر إطفائها صعب.
وتابع سائق السيارة، أنّه قرر المخاطرة بحياته، واستقل السيارة وقادها بعيدا عن سكان القرية قبل انفجار تانك السيارة الممتلئ، وأضاف: "مشيت بالعربية وهي مولعة كيلو ونص وكنت خايف تتحرق والنار كانت بتزيد، وقفتها في مكان واسع ونزلت منها، وبعد 5 دقائق النار وصلت للكابينة وانفجرت، وعلى ما المطافي جت كانت العربية خلصت".
وزاد عبدالحميد، أنّ محافظ الغربية كرّمه وأعطاه شهادة تقدير لإنقاذه أرواحا كثيرة، موضحًا أنّه خسر عمله بعد الحادث، لأن السيارة التي كان يعمل بها احترقت، والحالة المادية التي يمر بها صعبة، معربا عن أمنياته بوظيفة ثابتة في وزارة البترول.
