قنصل الصين تكشف لـ«الوطن» حجم القوة الاستثمارية لبكين: نساهم بـ30% في نمو الاقتصاد العالمي

كتب: عبير العربي

قنصل الصين تكشف لـ«الوطن» حجم القوة الاستثمارية لبكين: نساهم بـ30% في نمو الاقتصاد العالمي

قنصل الصين تكشف لـ«الوطن» حجم القوة الاستثمارية لبكين: نساهم بـ30% في نمو الاقتصاد العالمي

أكدت جياولينج، قنصل عام دولة الصين بالإسكندرية، عمق أواصر المحبة والآخاء التى تربط بين مصر والصين حكومة وشعبا منذ فجر التاريخ، مشيرة إلى أن العلاقات المصرية الصينية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة وتعزيزا في كل العلاقات بين الجانبين، حيث أصبح يلتقي رئيسي الدولتين كل سنة، ما أدى إلى تطور كبير في العلاقات المصرية الصينية.

وقالت جياولينج، في تصريحات لـ«الوطن»، على هامش زيارتها، للإسماعيلية، اليوم، إن الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية، التي تقوم بها لعدد من المحافظات المصرية.

وأضافت أن ما وجدته من فرص استثمار بالإسماعيلية، من خلال ما اطلعت عليه من معلومات خلال لقاءها باللواء حمدي عثمان سواء في منطقة شرق القناة بأرض سيناء، والتى تحتل جزءا كبيرا من مساحة المحافظة أو بمنطقة الغرب يؤكد الحركة التنموية الكبيرة، التي تشهدها البلاد بشكل عام، لافتة إلى أن ما وجدته من تبادل علمي داخل جامعة القناة ووجود معهد كونفوشيوس يعد أكبر دليل على عمق العلاقة، مشيرة إلى أن القيادات فى الصين ترحب بسبل تعزيز ودعم هذه العلاقات.

وأوضحت أن الناتج المحلي الإجمالي للصين ارتفع من 1.8% في بداية الإصلاح والانفتاح إلى 15.2%، وتجاوزت مساهمته في النمو الاقتصادي العالمي بـ30% على مر السنين.

وأوضحت أن إجمالي تجارة البضائع الصينية ارتفع من 20.6 مليار دولار أمريكي إلى أكثر من 4 تريليونات دولار أمريكي، وتجاوز الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين تريليوني دولار أمريكي، وبلغ إجمالي الاستثمار الصيني في الخارج 19 تريليون دولار أمريكي، وزاد نصيب الفرد من الدخل المتاح من 171 يوان إلى 26 ألف يوان.

وأشارت إلى أن الفئة المتوسطة تواصل التوسع في الدخل، لينخفض عدد الفقراء في الصين بمقدار 740 مليون، وانخفض معدل الفقر بنسبة 94.4%، ما يؤلف الفصل اللامع في تاريخ الإنسان لمكافحة الفقر.

وقال نائب رئيس اللجنة الدائمة بمجلس النواب الشعبي الصيني وانغ شاو دونغ، إلى أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية الـ40، لتنفيذ الصين سياسة الإصلاح والانفتاح، حيث شق الشعب الصيني طريقا ناجحا، لتحقيق رخاء الدولة وسعادة الشعب، وفقا للظروف الوطنية وتجارب الأعمال خلال الأربعين سنة الماضية.

وأضاف، «أصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة مصنعة، وأكبر دولة في تجارة البضائع، وثاني أكبر دولة لاستهلاك السلع، وثاني أكبر دولة لتدفقات رأس المال الأجنبي، كما تحتل المرتبة الأولى لاحتياطي العملات الأجنبية في العالم لسنوات عديده على التوالي».

وأكد أن الصين تأمل فى تعزيز التنمية المشتركة ودفعها للنشاط البناء المشترك «الحزام والطريق».


مواضيع متعلقة