رئيس البحث العلمي: تشغيل قطارات بـ"دورين" قريبا بنفس البنية التحتية

رئيس البحث العلمي: تشغيل قطارات بـ"دورين" قريبا بنفس البنية التحتية
- البحث العلمي
- أكاديمية البحث العلمي
- قطارات جديدة
- الدكتور محمود صقر
- قدرة السكك الحديد
- عربات السكك الحديدية
- قطار بدورين
- البحث العلمي
- أكاديمية البحث العلمي
- قطارات جديدة
- الدكتور محمود صقر
- قدرة السكك الحديد
- عربات السكك الحديدية
- قطار بدورين
قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن هناك مشروعا، سيرى النور قريبا، لتطوير عربات السكك الحديدية سيحل مشكلة الزحام وعدم قدرة السكك الحديد على استيعاب الركاب، مقارنة بالزيادة السكانية.
وأشار لـ"الوطن" إلى أن هذا المشروع، من ضمن الاختراعات التي تدعمها الأكاديمية، بالتعاون مع الجامعات المصرية، وتقوده هندسة أسيوط، لافتا إلى أن القطارات ستعمل على نفس البنية التحتية الموجودة، وذلك من خلال تصنيع محلي لعربات القطارات ذات الطابقين بـ"دورين".
وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمي أنه تم الانتهاء من كل التصميمات، وتصنيع النموذج الأولي، بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.
وأوضح أن الأكاديمية تدعم تحالفا لتصنيع قطع الغيار المحلية للسكك الحديد التي يتم استيرادها، بالتعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات ويسير على خطي جيدة، وكذلك مشروع تطوير مزلقانات السكك الحديدية وتحويلها إلى إلكترونية.
ونوه بأن الأكاديمية أدت دورها على أتم وجه، وفي انتظار التمويل، للتطبيق الذي قد يستغرق بعض الوقت.
وأضاف "صقر" أن شهر العلوم في عامه السادس، يختلف كثيرا عن الأعوام السابقة، من حيث الفعاليات وتنوعها وعددها، حيث يتم تنظيم أكثر من 200 فاعلية في ربوع مصر، منها 30 داخل الأكاديمية، وتتضمن "تبسيط علوم، عرض أفلام ثلاثية الأبعاد، ورش علمية تفاعلية لتبسيط بعض الظواهر العلمية، تبسيط بعض الدروس العلمية لطلاب التعليم قبل الجامعي، متاحف علوم متنقلة".
ولفت إلى أن الأكاديمية ستعلن، خلال الأيام المقبلة، عن أكبر نداء لكل علماء مصر، للتقدم بأفكار مشروعات مبتكرة، وتطبيقها، لحل المشاكل الملحة التي يعاني منها المجتمع المصري في 17 مجالا، وذلك بالتعاون مع الشركاء، وهم "34 جامعة أهلية وحكومية وخاصة، و16 مؤسسة ما بين مكتبات ومؤسسات الدولة، والمجلس الثقافي البريطاني"، مشيرا إلى أنه من خلال الصالون الثقافي سيتم استضافة أحد العلماء البارزين سواء بالداخل أو الخارج في حوار مفتوح حول موضوع معين.
واستطرد بأن البحوث الاجتماعية والإنسانية والفنون والآداب، جزء أصيل من البحث العلمي، وهناك الكثير من يعتقدون أن البحث العلمي يقتصر على العلوم العلمية، ولا أحد يهتم بها، ولكنها جزء مهم وأصيل من العلوم، مؤكدا أن جزءا كبيرا من مشاكلنا يمكن حلها بالبحوث الاجتماعية الجيدة عن "التطرف الفكري، والإرهاب، وظاهرة أطفال الشوارع، وغياب مفهوم المواطنة، والدولة المدنية".