طبيب يتهم استشاريا بـ«المطرية التعليمي»: «نصاب ويشخص خطأ»

طبيب يتهم استشاريا بـ«المطرية التعليمي»: «نصاب ويشخص خطأ»
- مستشفى المطرية
- مسشتفى المطرية التعليمي
- أخصائي أوعية دموية
- مستشفى
- نصب
- مستشفى المطرية
- مسشتفى المطرية التعليمي
- أخصائي أوعية دموية
- مستشفى
- نصب
كعادته في استقبال المرضى داخل عيادته الخاصة، واجه قصة عجيبة تستدعي الكتابة عنها لتوعية أكبر عدد من المرضى وحمايتهم من مواجهة النصب والجهل، الأمر بدأ بالنسبة للدكتور خالد حامد، أخصائي القلب والأوعية الدموية، عندما دخلت عليه سيدة ثلاثينية تعاني من ألم "نغزات" في القلب، ومعها رسم القلب والإكو الخاص بها.
"ارتخاء زفت في الصمام المترالي" التشخيص الخاص بالمريضة، الذي يراه الدكتور "خالد" ما هو إلا وسيلة لإسكات المريض دون مواجهته أنه لا يعاني من أي شيء، بادئا في الكشف على الحالة ومراجعة التحاليل والإشاعات الخاصة بها تبين سلامتها الصحية ليطمئنها بأنه مجرد توتر يسبب تلك "النغزات".
وبعد الحديث مع الحالة، اكتشف أنها ذهبت إلى طبيب بمستشفى المطرية التعليمي، الذي أكد لها أنها تعاني من ارتخاء في "الصمام الميترالي" وبحاجة إلى 4 جلسات علاج كل جلسة تكلفتها 800 جنيه، وبالفعل حضرت الجلسة الأولى التي احتوت على تعليق محلول به بعض العلاج، ليستغرب الدكتور "خالد" من القصة التي تشكك بأمرها، ليقرر التواصل مع ذلك الطبيب تليفونيا، بعدما لم يجد مع الحالة أي أوراق سوى "الروشتة" الخاصة به.
وبحسب نص المكالمة التي نشرها الدكتور "خالد حامد" عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فقد أنكر الطبيب "خ.ص" استشاري القلب بمستشفى المطرية التعليمي، معرفته بالحالة في بداية الأمر حتى ذكر له تفاصيل الحالة، محاولا منه معرفة تشخصيه والعلاج الذي قدمه لها من خلال محبوب بعيادته بهذه التكلفة، ليرد: "كالسيوم وحديد" على الرغم من أنها لا تعاني من الأنيميا، ليواجه "خالد" بأنه "نصاب" حتى قفل الخط في وجهه.
الأمر أثار غضب الدكتور، ليقرر السؤال عنه من أحد أصدقائه بمستشفى المطرية، الذي أكد له أنه "نصاب" ومشهور بجلسات العلاج، لافتا إلى أنه أخصائي باطنة وتلقى دبلومة قلب ليصبح استشاري قلب.
وعقب انتشار المنشور الخاص بالدكتور "خالد حامد"، تواصل "الوطن" معه ليؤكد ما كتبه على صفحته الشخصية "فيس بوك"، مشيرا إلى أن نقابة الأطباء تواصلت معه صباح اليوم للبحث في الأمر ومعرفة تفاصيل الموضوع.
كما أكد حامد، أنه ليس لديه أدلة أو أوراق تدين الطبيب سوى شهادة المريضة وما معها من "رشتة" فقط، لافتا إلى أنه سيتابع الأمر ويحاول التواصل مع المريضة التي طلب منها تقديم شكوى في وزارة الصحة ونقابة الأطباء.