10 معلومات عن «صوم الأقباط الكبير».. يبدأ بعد غد

10 معلومات عن «صوم الأقباط الكبير».. يبدأ بعد غد
- الأقباط الأرثوذكس
- الاحتفال بعيد القيامة
- البابا تواضروس الثاني
- الجمعة العظيمة
- الصوم الكبير
- الكنيست
- الأقباط الأرثوذكس
- الاحتفال بعيد القيامة
- البابا تواضروس الثاني
- الجمعة العظيمة
- الصوم الكبير
- الكنيست
يبدأ الأقباط الأرثوذكس، بعد غد الإثنين، الصوم الكبير، الذي يعقبه الاحتفال بعيد القيامة، حسب الاعتقاد المسيحي.
وترصد "الوطن" في السطور المقبلة 10 معلومات عن "صوم الأقباط الكبير":
1- تبلغ مدة الصوم الكبير لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 55 يومًا.
2- يقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة.
3- تقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، أما بداية من الأسبوع الثاني -بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلي الكنائس قداسين يوميًا.
4- قسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 7 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد.
5- يمنع في الصيام تناول الأطعمة المشتقة من الحيوانات، كاللحوم، الألبان، البيض، والأجبان، كما يمتنع الصائمون فيه من تناول الأسماك، لتصبح المقليات والخضروات والفواكه هي الأكلات الأساسية المتواجدة على مائدته.
6- رغم كثرة أيام الصيام في المسيحية، إلا أن الصيام الكبير له قدسية خاصة، لكونه يسبق قيامة المسيح، حسب الاعتقاد المسيحي، ويعرف كذلك بـ"الصوم السيدي أو الأربعيني".
7- يشهد في الأسبوع الأخير ما يعرف بـ"حج الأقباط" إلى القدس، ويفضلون أن يشهدوا أسبوع الآلام للتبرك من رحلة الأسبوع الأخير في حياة المسيح بدءا من أحد السعف ووصولًا إلى سبت النور في كنيسة القيامة بالأراضي المحتلة.
8- اقترح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، توحيد موعد عيد القيامة مع الكنائس الأخرى، إذ أن الكنائس الشرقية تحتفل بالعيد في يوم واحد، بينما تسبقها في الاحتفال الكنائس الغربية بأسبوع.
9- خلال أيام ما يعرف بـ"البصخة" التي تلي أحد السعف في الأسبوع الأخير من الصوم الكبير لا تصلي الكنيسة على الموتى من الأقباط، إذ تكتسي خلال تلك الأيام الكنيسة بالشارات السوداء حدادًا على صلب المسيح ويسبق تلك الأيام صلاة التجنيز العام للأقباط.
10- تمتد جذور الصوم إلى العصر الرسولي بحسب اعتقاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حتى صار أمرًا مستقرًا عليه في سنة 325، عبر مجمع نيقية.