بعد حادث محطة مصر.. مصدر يكشف: هذه الأمراض تبعد سائق القطار عن القيادة

04:29 م | الجمعة 01 مارس 2019

كشف مصدر بمستشفى السكك الحديدية، عن الأسباب التي تمنع سائق القطار من القيادة أو الاستمرار في منصبه كسائق بشكل عام.

وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لـ"الوطن"، إن الإصابة بالسكر أو القلب أو أمراض العيون، والتي تؤثر بصفة عامة على الجسم وأمراض العظام التي تجعل السائق في حاجة لأحد العقاقير التي تحمل نسبة مخدر بصفة دائمة، تمنع السائق من ممارسة المهنة.

وأوضح أن هناك لجنة طبية تطبق الكشف الطبي بصفة غير منتظمة على السائقين وبصفة عشوائية، ويتم التحليل خلال الكشف العشوائي عن أي منشطات كالمخدرات أو وجود سكر او أمراض بشكل عام.

وأكد المصدر، أن السائق كذلك يخضع للكشف الطبي بصفة كاملة قبل أن يتولى الوظيفة، تحت إشراف "كومسيون طبي" من المستشفى، والمعروف باسم "الكشف الثلاثي"، والذي يتضمن بصفة عامة فحص السائق من أطراف رأسه حتى أصابع الأقدام.

وشدد على أنه خلال الكشف الدوري على السائق ضمن "الفحص الثلاثي"، قد يطلب رئيس الكومسيون الطبي إجراء الكشف النفسي على السائق حال شكه في إصابته بأي أعراض نفسية.

ولفت إلى أن الكشف يجري بصفة دورية، ولكن الكشف الطبي الأساسي الأولي يتم قبل دخوله لاختبارات السائقين، حيث يعمل كمساعد سائق قبل ترقيته لسائق، مشيرا إلى أنه خلال فترة عمله كمساعد يخضع أيضا للكشف الطبي الشامل.

وواصل، أن قبول السائقين يتطلب صحة جسمانية وقوة إبصار بنسبة 100 %، لذا فالكشوفات الدورية تجرى للسائقين بصفة سنوية لمن هم أكبر من 45، فيما يتم الكشف على السائقين كل عامين لمن هم أقل من ذلك، مشيرا إلى الكشف يتضمن جميع وظائف الجسم.

وقال المصدر إنه من ضمن الكشف تحاليل المخدرات، وحال ثبوت تعاطي السائق للمخدرات يتم إيقافه عن العمل لمدة 6 أشهر، مشيرا إلى أن لائحة النظام الأساسي للكشف الطبي توقف جميع متعلقات السائق ماليا في حالة ثبوت تعاطيه للمخدرات.

وبحسب المصدر، يخضع السائق للكشف مجددا بعد الإيقاف لاكتشاف وجود نسبة للمخدر في جسده من عدمه، موضحا أنه في حالة ثبوت تعاطيه مرة أخرى للمخدرات تنهي خدمته.

ولفت إلى أن تلك الإجراءات تشمل أكثر من 20 وظيفة للعاملين في السكة الحديد من ضمنهما السائق ومساعده والكمساري ووظائف أخرى تحت بند موظفي "الحركة".