"التضامن": تنفيذ "حياة كريمة" على 3 مراحل وفقا لنسبة الفقر بالقرى

كتب: أسماء زايد ونجلاء فتحى

"التضامن": تنفيذ "حياة كريمة" على 3 مراحل وفقا لنسبة الفقر بالقرى

"التضامن": تنفيذ "حياة كريمة" على 3 مراحل وفقا لنسبة الفقر بالقرى

 أكدت الدكتورة نيفين القباج، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لمساعدة الأسر الفقرة والأكثر احتياجا، سيتم على 3 مراحل، تضم الأولى 277 قرية في 15 محافظة، تزيد فيها نسبة الفقر عن 75%، ومن المقرر الانتهاء منها العام الجاري.

وأوضحت القباج، أن المرحلة الثانية تستهدف القرى التي تصل فيها نسبة الفقر من 60 لـ75%، أما الثالثة فتستهدف القري التي تصل فيها نسبة الفقر من 50 لـ60%،  لافتة إلى أنه يتم اختيار القرى بناء على تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، موضحة أن التدخلات التي تقدمها الجمعيات مختلفة، فهناك جمعيات تقدم موارد فقط، وجمعيات تقوم بتمويل 20% من المشروعات وأخرى بنسبة100 %، حيث أن المشاركة تختلف حسب نوعية كل جمعية، مؤكدة أن اختلاف التدخلات كانت سببا لإقبال الجمعيات على المشاركة فى المبادرة.

وأضافت القباج، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، في تصريحات خاصة، أن هناك تعاون بين منظمات المجتمع المدني الممثلة في الجمعيات والمؤسسات الأهلية مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة"، كما أن هناك تزايدًا في أعداد الجمعيات منذ إعلان المبادرة، إذ أنها بدأت بـ11 جمعية إلى أن ارتفع عددها إلى ما يقرب من 19 جمعية حتى الآن، كما أن هناك إقبالا مستمر على المشاركة في المبادرة.

وأوضحت القباج، أن إجراءات الدخول في تلك المنظومة يختلف عن إجراءات الشروط لبرنامج تكافل وكرامة، لأن الأولى منظومة حيوية لقرية بأكملها يتم تقديم الخدمات فيها ويتم رصد أعداد السكان بها، وأهم الطرق والخدمات التي تتواجد بها، لافته الى أن هناك 3 استمارات لكتابة بيانات المستفيدين من مبادرة "حياة كريمة"، منها استمارة للأسرة وأخرى في حالة وجود شخص من ذوي الإعاقة داخل الأسرة، لكتابة بباناته وتقديم مساعدات له، بجانب استمارة ثالثة عن برنامج فرصه لتوفير فرص عمل في حالة وجود أبناء لهذه الأسرة من الخريجيين، في إطار برنامج "فرصة" الذي تنفذه الوزارة لتوفير فرص عمل بالتعاون مع العديد من الشركات، أو لمن يريد الحصول على عمل عن طريق قرض أو عمل مشروع أو غيره، موضحة أن الوزارة لديها قاعدة بيانات لـ28 مليون شخص، ومن خلال الدراسة الميدانية يتم تحديد الأسر الأكثر احتياجا ومعرفة الخدمات التي تحتاجها، ومن ثم تحديد الجمعية التي يمكن أن تقدم الخدمة.

وأكدت نائب وزيرة التضامن، أن هناك أيضا جمعيات تشارك من خلال تقديم خدمة متخصصة، مثل المشاركة بالنظارات، وجمعيات تشارك بالخدمات المتكاملة مثل تجهيز العرائس و"سكن كريم" وأجهزة تعويضية، لافتة إلى أن القرى صغيرة من السهل تقديم جميع الخدمات لها، كما أن جنوب سيناء بالتحديد فيها بعض القرى مكونة من أسر قبلية، مؤكدة أن تلك المنطقة سيتم استيعاب كل الأسر الموجودة بها.

وأكدت القباج، أن لجان المسائلة المجتمعية ساهمت في تطوير روح شراكة المجتمع المحلي، قائلة: "كون المبادرة رئاسية أعطاها ثقل"، لافته إلى أنه سيتم عقد لقاء بين المحافظين ووزيرة التضامن للتنسيق على مستوى سياسات التنفيذ حتى يتم تنظيم المبادرة ومعرفة شكل التدخلات المطلوبة، كما يتم حاليا التنسيق مع الوزارات المعنية، وعرض المبادرة على اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، وسيتم رسم خريطة البيانات علي عكس ماكان يحدث في السابق من اندفاع التنفيذ بدون دراسة منهجية.


مواضيع متعلقة