"أحمد" ضحية حادث محطة مصر يتحدث عن البكاء قبل رحيله: "لن أعيش لأبكي"

كتب: اسلام فهمي

"أحمد" ضحية حادث محطة مصر يتحدث عن البكاء قبل رحيله: "لن أعيش لأبكي"

"أحمد" ضحية حادث محطة مصر يتحدث عن البكاء قبل رحيله: "لن أعيش لأبكي"

"أول ما تتعمله عندما تولد هو البكاء بدونه لن تستطيع العيش، لن تتنفس وعندما تجوع فبدون البكاء لن تأكل أو تشرب، جميعا نعيش في بكاء فكلما نكبر ندرك أن البكاء عيبا وننسي أهميته، فسأبكي حتى أعيش ولكن لن أعيش لأبكي"، جملة كتبها الطبيب أحمد حمدي محمود، 30 عاما، على صفحته بـ"فيس بوك"، الذي توفي في حادث محطة مصر، وكأنه سيعلم أنه سيفارق الدنيا ويبكي الكثيرين من محبيه على فراقه.

أُقيمت صلاة الجنازة على الطبيب داخل مسجد الرحمن بحي أبو هلال جنوب مدينة المنيا، بحضور الأقارب والأهل والزملاء، وجرى نقله إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بشرق النيل، بمشاركة حشود من الأهالي.

الطبيب كان يعمل بمستشفى المنيا العام "الأميري"، ومتزوج ولدية طفلة وحيدة، وبحسب شهادة الأهالي، فإنه كان طيب الخلق محبوب للجميع.

الفقيد كان يعمل بمستشفى المنيا العام كطبيب رعاية تخدير، إلى أن جرى انتدابه إلى مستشفى الدمرداش، للحصول على درجة الزمالة، وسافر يوم الحادث من المنيا الساعة السادسة صباحا وعقب وصولة محطة مصر تعرض للحادث المأساوي الذي أودى بحياته.

جرى التوصل إلى الفقيد من خلال تحليل البصمة الوراثية، عقب عدة نداءات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

 


مواضيع متعلقة