«كعب داير في الخير».. فتيات يساعدن مصابي القطار: «لازم نقف جنب بعض»

«كعب داير في الخير».. فتيات يساعدن مصابي القطار: «لازم نقف جنب بعض»
- محطة مصر
- محطه مصر
- محطة رمسيس
- حريق محطة مصر
- مساعدة ضحايا حريق محطة مصر
- محطة مصر
- محطه مصر
- محطة رمسيس
- حريق محطة مصر
- مساعدة ضحايا حريق محطة مصر
مجرد السماع عن الحادث الأليم ومشاهدة الفيديوهات وتفحم الجثث أصابهن بحالة من الخوف والحزن علي مصابي محطة مصر وضحاياه فاجتمعن في مدخل "معهد ناصر" قادمات من أماكن مختلفة في القاهرة لا يعرفن بعضهن ولكنهن اجتمعن على مساعدة المرضى وأهاليهم سواء بالتبرع بالدم أو بالمساعدة بالطعام.
"كعب داير" علي جميع الأدوار بالمستشفى فكل شخص يعطيهم معلومات مغايرة لمن قبله، فزاروا جميع الأدوار حتي استقر بهم الحال في الدور الثاني "الرعاية الصحية" آملين أن يكون المصابين في هذا المكان الذي قصدوه، ولكنهم فوجئوا باستعدادات لزيارة وزيرة الصحة للمصابين ما زاد من استعدادات المستشفى للطوارئ فتم منعهم من الدخول للمرضى وتقديم يد العون لهم بالطعام أو الأموال أو حتى المواساة والمساندة النفسية، بحسب مي الفتاة العشرينية، إحدى الفتيات التي تشارك في الخير وجاءت من شبرا خصيصا، والتي أضافت أن "الناس كتر خيرها كفاية اللي شافوه في يوم وليلة وانقلبت أحوالهم"، .
"جايين نزور الأهالي ونشوفهم ونواسيهم هما محتاجين إيه".. هكذا وصفت نجلاء التي تركت عملها لكي تأتي إلى المشفى سبب وجودها، حيث اجتمعت مع الفتيات علي عمل الخير فتنوعت إمداداتهن ما بين التبرع بالدم وتقديم الطعام من الوجبات المختلفة والعصائر والدعم النفسي أيضا لمصابي الحادث وذويهم، "ولا عايزين ياخدوا دم ولا راضيين يقولوا فين أهالي الناس بس الحمدلله بعد بحث طويل وصلنالهم".
لا تعرف نجلاء التي جاءت من منطقة عين شمس في المجموعة التي اصطحبتها من أمام المستشفى سوى صديقتها "نور"، اللتان اتفقتا سويا على المشاركة بالحدث بأي شكل فهما يعرفان بعضهما منذ أعوام خلال دراستهما بحقوق عين شمس، تقول نور: "دايما كنت بتبرع بالدم في أي حادث أو واقعة أو حتى من غير مناسبة ولما عرفت حريق محطة مصر جيت معهد ناصر، وقلت اتبرع بالدم لقيتهم مش عايزين فقلت أشتري سندوتشات وعصير وأهو اساعد بأي حاجة".