السفير الفرنسي يقدم التعازي في ضحايا حريق محطة مصر

السفير الفرنسي يقدم التعازي في ضحايا حريق محطة مصر
- اعمال الكهرباء
- الرعاية الاجتماعية
- السفير الفرنسى
- السفير الفرنسي
- الشركات الفرنسية
- الصرف الصحي
- بشكل عام
- رفع كفاءة
- فى مصر
- مدينة بنها
- اعمال الكهرباء
- الرعاية الاجتماعية
- السفير الفرنسى
- السفير الفرنسي
- الشركات الفرنسية
- الصرف الصحي
- بشكل عام
- رفع كفاءة
- فى مصر
- مدينة بنها
أكد ستيفان روماتيت السفير الفرنسي بمصر، على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، مقدما تعازيه للشعب المصري في الحادث الأليم الذي شهدته مصر أمس.
وأكد السفير الفرنسي، خلال توقيع وزارة التضامن عدة بروتوكولات مع عدد من الشركات الفرنسية، أن بروتوكولات الشراكة اليوم مع عدد من الشركات الفرنسية، لتطوير كفاءة مؤسسة الرعاية الاجتماعية للبنات ببنها، ينم عن عمق العلاقات والتعاون المثمر بين الجانبين، لافتا إلى أن الخبرة التي تمتلكها منظمة الفرنسيين بالخارج في مصر و شركة جيبروك مصر وشركة شنيدر الكتريك مصر في مجال الإنشاءات والعِمارة وصناعة المعدات الكهربائية وإدارة الطاقة تقوم تلتزم تلك الجهات برفع كفاءة أعمال الكهرباء لمؤسسة الرعاية الاجتماعية للبنات بمدينة بنها مع رفع كفاءة الصرف الصحي بشكل عام لتلك المؤسسة، بالإضافة إلى رفع كفاءة الأعمال الاعتيادية بالمؤسسة من حيث الأرضيات والأبواب والشبابيك.
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.