نائب لمدبولي: متى سيتوقف نزيف دماء المصريين على قضبان القطارات؟

كتب: هبة أمين

نائب لمدبولي: متى سيتوقف نزيف دماء المصريين على قضبان القطارات؟

نائب لمدبولي: متى سيتوقف نزيف دماء المصريين على قضبان القطارات؟

أصدر النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، بيانا، أدان فيه الحوادث المتكررة جراء الإهمال في قطاع السكة الحديد.

ووجه إدريس، تساؤلا إلى رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، حول تزايد حوادث قطارات السكة الحديد، على الرغم من خطط الهيئة والمليارات التي تخصص من أجل تطويرها، قائًلا: "متى سيتوقف نزيف دماء المصريين على قضبان السكك الحديدية".

وقال إدريس، في بيانه: "على الرغم من كل خطط التحديث التي تعلن في الإعلام كل فترة، والمليارات التي يجرى تخصيصها لتطوير منظومة السكك الحديدية في مصر، فإننا نتفاجأ في أحيان متقاربة بحوادث قطارات مروعة يذهب ضحيتها عشرات الأبرياء، سواء من الركاب أو المارة، علاوة على الخسائر المادية الفادحة التي يتكبدها الاقتصاد المصري".

وأضاف: "الحادث الذي وقع أمس نتيجة اصطدام قطار برصيف محطة مصر، وأسفر عن وقوع عشرات من الضحايا والمصابين يعد جرس إنذار جديد بضرورة زيادة اهتمام الحكومة بتطوير منظومة السكك الحديدية في مصر، خاصة أن البلاد على أبواب حدث عالمي كبير خلال أسابيع هو استضافتها بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم، والذي يتزامن أيضا مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي".

ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.

وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.

وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.


مواضيع متعلقة