وزير الخارجية الصيني يدعو باكستان والهند لـ«تفادي تصعيد التوتر»

وزير الخارجية الصيني يدعو باكستان والهند لـ«تفادي تصعيد التوتر»
- وزير الخارجية الصيني
- الهند وباكستان
- كشمير
- إسقاط طائرات
- تصعيد التوتر
- وزير الخارجية الصيني
- الهند وباكستان
- كشمير
- إسقاط طائرات
- تصعيد التوتر
دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي، الهند وباكستان الى تجنب تصعيد التوتر بينهما، معبرًا لنظيره الباكستاني في اتصال هاتفي عن "قلقه الشديد" ازاء أزمة كشمير بعد الاعلان عن إسقاط طائرات لكل من البلدين.
وعبر وزير الخارجية الصيني، عن أمله في أن يبرهن البلدان على "ضبط النفس وينفذان بصدق التزامهما منع تدهور الوضع".
وتأتي تصريحات الوزير الصيني بينما طلبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الأربعاء من الأمم المتحدة؛ فرض عقوبات على زعيم جماعة "جيش محمد" مسعود أظهر.
وكانت الجماعة أضيفت إلى اللائحة السوداء للأمم المتحدة في 2001.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يقدم فيها طلب في هذا الاتجاه، وعارضت بكين ذلك في 2016 و2017.
وقال دبلوماسيون إنهم يرجحون أن تعترض بكين على ذلك مجددا.
وأمام مجلس الأمن الدولي 10 أيام للنظر في طلب الدول الثلاث.
وتبادلت باكستان والهند الأربعاء، اتهامات بإسقاط طائرات مقاتلة تابعة لهما في تصعيد خطير للمواجهة بين الدولتين النوويتين أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة بينهما.
وتصاعد التوتر بين البلدين منذ أن أكد الجيش الهندي أنه شن "ضربة وقائية" على معسكر تدريب تابع لجماعة "جيش محمد" في باكستان.
وكان هذه الجماعة تبنت هجوما على القوات الخاصة الهندية في كشمير أسفر عن سقوط أكثر من أربعين قتيلا في 14 فبراير، وأكدت نيودلهي أن الجماعة كان تعد لشن هجمات جديدة على أراضيها.
وبهدف نزع فتيل الأزمة، دعا رئيس وزراء باكستان عمران خان إلى محادثات مع الهند محذراً من العواقب الكارثية المحتملة في حال عدم "تحكيم المنطق".
وتقيم الصين الحليفة التقليدية لباكستان، علاقات صعبة مع الهند التي خاضت معها حربا حدودية دموية لكن قصيرة في 1962، وتواجه جيشا البلدين مجددا صيف 2017 في منطقة الهيمالايا.
وتتهم الهند باستمرار جارتها بدعم الجماعات المتطرفة، لكن باكستان تنفي بشكل قاطع أي دور لها في الهجمات في الهند وكشمير.
وكشمير الواقعة في الهيمالايا، مقسمة بين الهند وباكستان منذ الاستقلال في 1947، وخاض البلدان حربين من حروبهما الثلاثة بسبب هذه المنطقة.