أسرة شاب من أسوان يبحثون عنه: "كان موجود في محطة مصر وقت الحادث"

أسرة شاب من أسوان يبحثون عنه: "كان موجود في محطة مصر وقت الحادث"
- أسر الضحايا
- أسر ضحايا
- اشتعال النيران
- التضامن الاجتماعي
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السكة الحديد
- حريق هائل
- أسر الضحايا
- أسر ضحايا
- اشتعال النيران
- التضامن الاجتماعي
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السكة الحديد
- حريق هائل
نداءات استغاثة انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في أسوان خاصة الـ"فيس بوك" وذلك عقب انقطاع التواصل مع شاب أسواني في العشرينات من عمره سافر مساء أمس من محطة سكك حديد أسوان متجها لمحطة رمسيس بالقاهرة لشراء بعض المستلزمات الخاصة بمحله التجاري بمنطقة "الساحة" شارع أبطال التحرير في مدينة أسوان.
"برجاء أي حد كان مسافر امبارح في قطار 997 اللي بيتحرك من أسوان الساعة 8 وربع عنده معلومة عن محمود أخويا لحد النهاردة تليفونه مقفول ومش عارفين عنه حاجة، ويا ترى القطار دخل محطة مصر بعد الحادثة أم قبلها برجاء المساعدة جزاكم الله خيرا" جاءت هذه الرسالة من أهل محمود فوزي محمد حامد، الشهير بـ"محمود لامور" نسبة لمحله التجاري والذي يبيع فيه بعض الهدايا وهو شاب عشريني متزوج ولديه طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها الـ4 سنوات تدعى فاطمة.
وانتشرت الاستغاثات على مواقع التواصل عسى أن يعثروا على أخيهم والذي أكد البعض أن القطار وصل قبل الحادث بنحو 15 دقيقة، وسافر أهل وأصدقاء محمود للقاهرة وكلهم أمل في العثور عليه.
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، صباح أمس الأربعاء إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.