قطع تذكارية من كنوز البحر.. شغل «هاند ميد»

كتب: نرمين عصام الدين

قطع تذكارية من كنوز البحر.. شغل «هاند ميد»

قطع تذكارية من كنوز البحر.. شغل «هاند ميد»

ترك الهندسة البحرية منذ 18 عاماً، وتفرغ لهوايته المفضلة، التى لم تبعده كثيراً عن المجال البحرى، لكنها كانت أقرب إلى شغفه بكل ما يخرج من باطن البحر، ليصنع من خيراته قطعاً تذكارية، وينشئ معرض «عالم البحار» المطل على مرسى مراكب الصيد بالميناء الشرقى، بمنطقة بحرى فى الإسكندرية، لبيع منتجاته للأجانب.

«قواقع ملونة، أخشاب البلوط والزان، دفات السفن، عظام الأسماك وأشواكها، خيوط الحرير والأحجار والأصداف بجانب الإكسسوار».. خيرات البحر التى صنع منها محمد أبوشنب، مهندس بحرى، منتجات «هاند ميد» ليوفر لنفسه فرصة عمل حيث يبيع القطعة الواحدة بسعر يبدأ من 50 جنيهاً، داخل معرضه «عالم البحار»، المطل على مرسى مراكب الصيد بالميناء الشرقى، بمنطقة بحرى فى الإسكندرية.

يستغرق «أبوشنب» فى تشكيل القطعة الواحدة من يومين حتى 60 يوماً، حيث يقوم بنحت المجسمات الخشبية والسفن واليخوت والأنتيكات المنزلية والفواحات العطرية، آخذاً فى الاعتبار المقاييس الهندسية التى تجعل السفن اليدوية الصنع تحفظ اتزانها فى مياه البحر: «أحرص على توعية العملاء بالتخصص البحرى وأسماء وأنواع الكائنات البحرية، والتى أعرفها جيداً من خلال عملى فى الميناء الشرقى إلى جانب أننى ابن لعائلة تعمل منذ سنوات طويلة فى صناعة السفن».

يهدى «أبوشنب» هدايا تذكارية من أعماله للسياح الذين يترددون عليه من كل مكان، ويحرص على عرض أفكاره حول كيفية استخدام كل قطعة بحرية وتوظيفها فى تزيين المنزل، ويساعده على ذلك إتقانه للغة الإنجليزية: «أنا لازم أخليهم ينبهروا، عشان ييجوا تانى، ويحبوا المنتجات الهاند ميد، والسياح أصلاً عندهم حس وذوق مختلف وبيقدَّروا الحاجات اليدوى واللى من خير الطبيعة»، مشيراً إلى أنهم يستوعبون عامل الوقت وأهميته فى تشكيل القطعة الفنية.

 


مواضيع متعلقة