خال وجيران سائق قطار حادث "محطة مصر": "محترم وفي حاله"

خال وجيران سائق قطار حادث "محطة مصر": "محترم وفي حاله"
- ربة منزل
- سائق القطار
- سائق قطار
- سكك حديد مصر
- محافظة بورسعيد
- محطة سكك حديد طنطا
- محطة مصر
- أسرة
- أشقاء
- حادثة قطار مصر
- ربة منزل
- سائق القطار
- سائق قطار
- سكك حديد مصر
- محافظة بورسعيد
- محطة سكك حديد طنطا
- محطة مصر
- أسرة
- أشقاء
- حادثة قطار مصر
قال كمال محمد، خال علاء فتحي محمد صلاح، سائق قطار "حادث محطة مصر"، إنهم تركوا منزلهم في طنطا منذ 10 سنوات عقب وفاة والدته، وسافروا للإقامة في محافظة بورسعيد.
وأضاف "محمد"، أن نجل شقيقته ليس على اتصال به منذ فترة كبيرة، ولديه من الأشقاء 3 آخرين "محامي وبنتين"، ووالده كان يعمل سائقا في هيئة سكك حديد مصر، وحاليا على المعاش، ووالدته كانت ربة منزل.
وعن طريقة علمه بالحادث، قال إنه علم بالحادث من وسائل الإعلام وأصابه الحزن الشديد عندما علم بأن نجل شقيقته كان سائق القطار.
وقالت هدى أحمد، أحد جيران السائق، إن أسرة "علاء" تركت منزلها في طنطا منذ 10 سنوات، وإنه "شابا محترما وفي حاله منذ صغره، وطوال الفترة التي أقامتها هنا مع أسرته لم يروا منه شيئا سيئا، فهو من أسرة محترمة.. والدته معانا هنا من صغره وهي سيدة طيبة حتى توفت وأخواته متعلمين ومحترمين، وهو شخص جدع ولم نر منه شيء وحش".
وأضاف عمر شعيشع، جار سائق القطار، أنه "لم ير علاء من 8 أشهر، وذلك عندما كان في زيارة إلى أحد أقاربه في طنطا"، مؤكدا أنه شاب محترم مثل غيره من الشباب.
وأضاف "شعيشع"، أنه علم بالحادث من وسائل الإعلام إلى جانب بعض أصدقائه في محطة سكك حديد طنطا، الذين أخبروه بأن السائق هو "علاء فتحي".
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 40 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.