«المستشفيات محتاجة دم».. دعوات المواطنين للتبرع لضحايا حريق محطة مصر

«المستشفيات محتاجة دم».. دعوات المواطنين للتبرع لضحايا حريق محطة مصر
- إنقاذ المصابين
- اشتعال النيران
- التبرع بالدم
- التواصل الاجتماعي
- القصر العيني
- حالات حرجة
- حالة المصابين
- حريق هائل
- دفن الجثث
- آلام
- إنقاذ المصابين
- اشتعال النيران
- التبرع بالدم
- التواصل الاجتماعي
- القصر العيني
- حالات حرجة
- حالة المصابين
- حريق هائل
- دفن الجثث
- آلام
"كل المستشفيات محتاجة دم ياريت الكل ينزل".. دعوة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشوب حريق هائل داخل محطة مصر للسكة الحديد، راح ضحيته عدد كبير من القتلة والمصابيين إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
تحرك بعض المواطنين نحو المستشفيات التي استقبلت المصابين وتوزيع أنفسهم على مستشفى القصر العيني والهلال وغيرها: "كل المستشفيات اللي جنب رمسيس محتاجة دم"، هكذا دعت سارة أحمد أصدقاؤها بلهجة تحمل استغاثة وترجي للتوجه للتبرع بالدم "كل الحالات حرجة ومحتاجين ننقذهم".
لم تكن "سارة" وحدها التي طالبت بالنزول السريع لإنقاذ المصابين والوقوف بجانبهم تخفيفًا لآلامهم ومساندة أهاليهم، فقد دعت إنجي فاروق، التي تعمل محامية، بضرورة التوجه لمكان الحادث والتبرع بالدم والمال والأكل وتقديم الخدمات اللازمة لهم "دي أقل حاجة نقدر نعملها ندعلهم ونتبرع لهم"، كما طالبت بالمشاركة في مصاريف دفن الجثث ونقلهم إلى أسرهم خاصة محدودي الدخل منهم "واجبنا نساعدهم في الدفن وبكل اللي نقدر عليه"، تحكي أن مكان عملها بعيد عن الحادث، ستنتهي منه وتتوجه فورًا للتبرع بالدم والاطمئنان على حالة المصابين.
فيما توجه "مصطفى" لمستشفى المصابين بالقرب من ميدان رمسيس، بينما ينتظر محمد فتحي انتهاء الجلسة التي يترافع فيها بالعباسية ليتوجه هو الآخر للتبرع بالدم بعد أن دعى الناس للنزول عبر صفحته الشخصية "لازم طبعا في حادث زي ده اللي قادر يتبرع بالدم ميتاخرش، لأن شوية دم ممكن تساعد وتنقذ روح إنسان"، يحكي أنه أصيب بحالة من الهلع والحزن الشديد بمجرد سماع الخبر ومشاهدة بعض صور الضحايا "قلوبنا وجعتنا ومش في إيدينا حاجة نقدمها غير الدعاء والدم".
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
وأخلت قوات الأمن المحطة من الركاب ومنعت الدخول إليها، وقررت السكك الحديدية إيقاف حركة القطارات بمحطة مصر، وذلك تزامنًا مع وصول نحو 20 سيارة مطافئ للسيطرة على الحريق، الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات فضلًا عن تفحم عدد من الجثث.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بتوفير أقصى مستويات الرعاية للمصابين، والوقوف على الأسباب الرئيسية للحادث، فيما وصل هشام عرفات وزير النقل، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة إلى محطة سكك حديد مصر لتفقد موقع الحريق، كما انتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان الحريق لإجراء معاينة تصويرية و مناقشة عدد من شهود العيان وتفريغ الكاميرات.