بالصور| حكاية "الطفل زياد" قبل وفاته.. عشق "صلاح" وأحبه محمد صبحي

بالصور| حكاية "الطفل زياد" قبل وفاته.. عشق "صلاح" وأحبه محمد صبحي
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- الخلايا الجذعية
- العناية المركزة
- اللاعب محمد صلاح
- تدهور شديد
- جامعة المنصورة
- أبيض
- أصحاء
- أطباء
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- الخلايا الجذعية
- العناية المركزة
- اللاعب محمد صلاح
- تدهور شديد
- جامعة المنصورة
- أبيض
- أصحاء
- أطباء
صنع مستشفى أطفال جامعة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، من الطفل زياد خالد، 12 سنة، نجما فقدمته على أنه المدير الشرفي للمستشفى، واستقبل كبار الزوار، وحقق في حياته ما يتمناه الأصحاء حتى توفي أمس الاثنين إثر تدهور شديد في حالته الصحية بعد رحلة علاج استمرت نحو 6 سنوات.
بدأ ظهور "زياد" مع جلوسه على كرسي الدكتور أحمد الرفاعي، مدير المستشفى، والذي لم يتأخر لحظة في الاستجابة لطلبه، بل أنه أحضر له بالطو أبيض خاص به يرتديه عندما يحضر للمستشفى للعلاج، ولقبه الرفاعي بأصغر مدير مستشفى.
في مارس 2018 تحدث زياد مع اللاعب محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر لكرة القدم، في مكالمة فيديو، ودعاه لزيارة المستشفى، وجاءت بعدها فكرة رسم أكبر جرافيتي في مدخل المستشفى مكتوب عليه باللغتين العربية والإنجليزية "نحن في انتظار صلاح".
واستقبل "زياد" الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عند زيارته للمستشفى، في يناير الماضي وافتتح 3 وحدات جديدة هي "القلب والخلايا الجذعية والحبل السري" وعندما تحدث معه الوزير جعله يجلس بجواره، وصعد به إلى منصة المؤتمر الصحفي وطلب منه أن يتحدث بدلا منه، وعند قص شريط الافتتاح، طلب الوزير من زياد أن يمسك المقص ليقص هو الشريط بدلا منه وهو ما فعله "زياد" وعندما تقدمت إدارتا الجامعة والمستشفى بدرع للوزير فأهداه إلى المدير الطفل زياد وهو ما كان له تأثير كبير في رفع معنوياته.
وفوجئ الفنان محمد صبحي، بعد مشاركته في الاحتفال بمرور 800 سنة على إنشاء المنصورة، وتوجهه للمستشفى لزياته دعما له، وجد "زياد" بالبالطو الأبيض في استقبله ويشرح له أقسام المستشفى.
سادت حالة من الحزن الشديد بين جميع العاملين وأطباء المستشفى بعد الإعلان عن تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة، وانطلقت الدعوات من قلوب أحبت هذا الطفل بأن يشفيه، إلا أن قدر الله جاء وفاضت روحه بعد أن قدم نموذجا للطفل الذكي الذي تغلب على مرضه بالابتسامة وفعل كل ما يتمناه بفضل إدارة آمنت بالعلاج النفسي قبل الدوائي.
يذكر أن الطفل كان يعاني من مرض مناعي وكان يتلقى الرعاية والمتابعة من أطباء وحدة الأمراض المتوطنة بالمستشفى.