سعد: هناك اختلاف بيننا وبين أوروبا في مصطلح حقوق الإنسان

كتب: عبد الرحمن خالد

سعد: هناك اختلاف بيننا وبين أوروبا في مصطلح حقوق الإنسان

سعد: هناك اختلاف بيننا وبين أوروبا في مصطلح حقوق الإنسان

قال السفير رؤوف سعد، أمين عام القمة العربية الأوروبية، إن هناك اختلافا واضحا بين العرب والأوروبيين في مصطلح حقوق الإنسان وماذا يعني، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر أن نتيجة الحربين التي قامت في أوروبا أن الإنسان هو أكبر خسارة وبالتالي أصبح أكثر قيمة، وبالتالي هم يعتبرون حقوق الإنسان هو "dna" لأوروبا، والرئيس أكد على احترام تقاليد أوروبا المختلفة عنا.

وأضاف "سعد"، خلال لقاء خاص مع الإعلاميين وائل الإبراشي وخالد أبو بكر خلال بث مشترك بين قنوات "الحياة" و"dmc" و"اكسترا نيوز" و"on e" على هامش فعاليات القمة العربية الأوروبية المقامة بشرم الشيخ، مساء الاثنين، أن الأوروبيين في كثير من الأحيان بسبب موضوع حقوق الإنسان يوجد نوع من التدخل لمراقبة كيف يتم احترام حقوق الإنسان من وجهة نظرهم.

وتابع أنه على الجانب الآخر مصر ترى أن المجتمع المدني له دور هام جدا، وفي مصر يوجد حوالي 48 ألف منظمة غير حكومية والخلاف في هذا الأمر أن مصر تطالب وتصر أن تعرف مصدر تمويل منظمات المجتمع المدني وكيف تُنفق هذه الأموال في أي برامج، وهم يرون أن الطبيعي التعامل مع منظمات المجتمع المدني وأنهم ليسوا بالضرورة ملزمون بأنهم يقدموا ما يشبه التقرير، ومصر مصممة على ذلك، وهذا هو احترام السيادة الوطنية.

واختتمت القمة "العربية - الأوروبية" الأولى أعمالها باليوم الثاني، في مدينة شرم الشيخ، تحت عنوان "في استقرارنا .. نستثمر"، بمشاركة قرابة 50 دولة عربية وأوروبية.

وتبحث القمة سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

وتجسد القمة العربية الأوروبية مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، وتضم أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي؛ يطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.

وشهدت مدينة شرم الشيخ استعدادات مكثفة قبل انطلاق أعمال القمة أمنيًا وصحيًا وإعلاميًا، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات أمنية بكل مداخل ومخارج محافظة جنوب سيناء، لمنع أي عناصر مندسة من التسلل إلى مدينة السلام، فيما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن تجهيز مركز صحفي عالمي لتغطية فعاليات القمة "العربية – الأوروبية"، بمشاركة أكثر من 750 مراسلًا أجنبيًا وعربيًا بخلاف المراسلين المحليين، كما شكلت وزارة الصحة غرفة علميات تعمل على مدار 24 ساعة، ونشرت سيارات الإسعاف على طول الطريق الدولي وكل المحاور والطرق الرئيسية.

 

 

 


مواضيع متعلقة