«تسليم أهالي».. قصة «قنبلة عيد الميلاد» حيلة محمد لتوريط طليقته أمنيا

«تسليم أهالي».. قصة «قنبلة عيد الميلاد» حيلة محمد لتوريط طليقته أمنيا
- إخلاء سبيل
- الأجهزة الأمنية
- الجسم الغريب
- العثور على
- جامعة الأزهر
- جسم غريب
- خلافات أسرية
- دعوى خلع
- ربة المنزل
- إخلاء سبيل
- الأجهزة الأمنية
- الجسم الغريب
- العثور على
- جامعة الأزهر
- جسم غريب
- خلافات أسرية
- دعوى خلع
- ربة المنزل
كشف مصدر مقرب من أسرة ربة المنزل، التي وضع لها طليقها بطارية كشاف طوارئ وخطاب على أنهما قنبلة داخل مسجد في قرية النحارية، بمركز كفر الزيات، أن المتهم حاول إيهام طليقته بأن تلك الأشياء «هدية عيد ميلادها».
وأشار المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن «سلمى» دكتورة بجامعة الأزهر، وعيد ميلادها كان صباح يوم وضع الجسم الغريب داخل المسجد، وأن طليقها يدعى «محمد» يعمل سباكا ومقيم بمنطقة عين شمس في القاهرة، ومن نفس عائلة زوجته، وتزوجها منذ 7 سنوات، ومنذ عامين رفعت عليه دعوى خلع بعد خلافات أسرية كبيرة، وعادت للإقامة مرة أخرى مع والدتها في قرية النحارية بمركز كفر الزيات.
وقالت المصادر، إن الجسم الغريب كان عبارة عن بطارية كشاف فارغة وبجوارها ظرف داخله ورقة تتضمن عبارة عن أن الدكتورة سلمى هي من وضعت القنبلة داخل المسجد، وتطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وأنها ستنفذ تفجيرات أخرى.
وكشفت المصادر أن الأجهزة الأمنية تأكدت أن الدكتورة لم تقم بهذا، وأن طليقها «محمد» هو من قام بذلك، للانتقام منها، لرفضها العودة إليه مرة أخرى، وتم ضبط المتهم واعترف بالواقعة، وأخلي سبيله على ذمة القضية.
وقال عامل بمسجد القطورى، الذي شهد الواقعة، إن مديرية الأوقاف بالغربية نقلته ومعه العاملين في المسجد إلى إدارة أوقاف طنطا، بسبب تلك الواقعة، واتهمته بالإهمال والتقصير في العمل، «كل زوج يختلف مع زوجته يضع قنبلة في المسجد وإحنا اللي نشيلها».
كانت الأجهزة الأمنية بالغربية، قد تلقت بلاغا بالعثور على جسم غريب داخل مسجد القطوري، بقرية النحارية، مركز كفر الزيات، وتبين أنه بطارية كشاف طوارئ ومعه مظروف داخله خطاب منسوب لمطلقته بهدف توريطها، وألقي القبض عليه، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تمكنت الأجهزة الأمنية، بعد الفحص والتحري من ضبط «محمد فؤاد محمود عبد الرؤوف» (مواليد 36 سنة سباك - مقيم بـ2 حارة محسب من شارع سلطان بحدائق شبرا بالساحل بالقاهرة) بتجهيز بطارية كشاف طوارئ ومظروف بداخله خطاب منسوب لطليقته ووضعها بجوار منبر المسجد لتوريطها، بعد أن تصاعدت خلافاتهما مؤخرا، وهرب عقب ذلك للقاهرة.
وبمواجهة المتهم، أقر بارتكابه الواقعة نكاية في مطلقته، ودفعه لابنة شقيقته أسماء بدر سيد شريف، لكتابة الخطاب المشار إليه ونسبته لمطلقته.
بعرض المتهم على النيابة العامة قررت حبسه على ذمة القضية وضبط وإحضار ابنة شقيقته، حيث تم ضبط الأخيرة وجاري العرض على النيابة.
كانت بعض الصفحات المنسوبة للجماعات الإرهابية، تناولت في إطار مخططها لإثارة البلبلة بأوساط المواطنين، خبر العثور على قنبلة بأحد المساجد بقرية النحارية، بمركز كفر الزيات بالغربية والزعم بتورط الأمن في زرع تلك العبوة.