"تعليم القليوبية": مبادرة "صنايعية مصر" تهدف للنهوض بالفكر المجتمعي

03:36 م | الاثنين 25 فبراير 2019

وجه طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، التحية والشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته المتعددة من أجل إثراء الفكر الوطني والنهوض به والارتقاء بالفكر المجتمعي نحو كل ما هو أفضل وصالح للمواطن المصري.

وثمن وكيل "تعليم القليوبية" المبادرة الأخيرة للرئيس السيسي "صنايعية مصر"، مؤكدا أنها تهدف إلى إنشاء بنية حقيقية للنهوض بالصناعة المصرية والصناعات الحرفية بالتعاون مع التعليم الفني الذي يمثل قاطرة التنمية لمصر وأملها في النهوض بالصناعة والاقتصاد، ويمثل دعامة النهوض للوطن ويعد ركيزة قوية في الإنتاج بأنواعه.

جاء ذلك في كلمته خلال احتفالية تدشين مبادرة "صنايعية مصر" والتي يتم تنفيذها بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم وجامعة بنها، برعاية الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، والدكتور حسين المغربي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتورة إيمان البيطار، والدكتور هشام البطش المشرفين على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وسامية عبد الحميد الأمين العام المساعد للجامعة للشؤون المالية والإدارية، والمهندس الصادق السيد مدير عام التعليم الفنى بتعليم القليوبية.

وقال عجلان، إن 60 طالبًا من مدارس التعليم الفني بالمحافظة سيبدؤون صباح غدا، المشاركة في ورش عمل تدريبية كمرحلة أولى بكليات الهندسة، والفنون التطبيقية، والتربية النوعية، وجميع الكليات بالجامعة التي توجد بها تخصصات تتعلق بالتعليم الفني بهدف الارتقاء بأفكارهم وتدريبهم وإعدادهم ليكونوا نواة وركيزة للصٌناع المهرة في مصر.

ووجه الدكتور حسين المغربي، رئيس جامعة بنها، الشكر لوكيل وزارة التربية والتعليم ولمسؤولي التعليم الفني بالمديرية على ما بذلوه من جهود لإخراج المبادرة للنور وإنجاحها بشكل يعود على الوطن بالإيجابية الحقيقية.

وقال الدكتور المغربي، إن تنفيذ المبادرة في جامعة بنها يأتي بهدف تدريب وتأهيل شباب محافظة القليوبية وطلاب الجامعة والتعليم الفني، بالإضافة لأصحاب الأعمال والحرف اليدوية والمهن المختلفة مثل الكهرباء والسباكة والنجارة.

وأشار إلى أن البرامج التدريبية التي أعدتها الجامعة تأتي تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "صنايعية مصر"، لمواكبة احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة، حيث يعاني المجتمع من عدم كفاية عدد الصنايعية المهرة وارتفاع مطالبهم المالية.