صيانة المدرسة الفكرية بدسوق على أيدي "صنايعية بيحبوا مصر": ندعم مبادرات السيسي

05:30 م | السبت 23 فبراير 2019

رغم بساطة إمكانيتهم، إلا أنهم قرروا من خلالها مساعدة "ذوي الاحتياجات الخاصة"، ذلك القطاع الذي جذب العديدون سواء من الوزراء أو المسئولين أو غيرهم، لتسهيل الخدمات لهم ودمجهم في المجتمع، لذلك قرر أعضاء مبادرة "صنايعية بيحبوا مصر" تقديم يد العون لهم على طريقتهم الخاصة.

المدرسة الفكرية بدسوق لذوي الاحتياجات الخاصة، كانت وجهت "صنايعية بيحبوا مصر" التطوعية، فقرروا تنفيذ أعمال الصيانة والإصلاح بها على حسابهم الشخصي، بموافقة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بالمدينة.

اختيار تلك المدرسة وتنفيذ أعمال الصيانة بها، سعوا من خلاله لدعم مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل ذوي الاحتياجات، وفقا لياسر غزال، صاحب أحد محلات الأدوات الصحية، والمنسق العام لـ"صنايعية بيحبوا مصر"، موضحا أنهم يسعون بكل السبل التي يمتلكونها لتحسين الأوضاع في المستشفيات والمدارس وخاصة بما يخدم مبادرات الرئيس.

يوم واحد هو ما قضاه "الصنايعية" داخل المدرسة لإتمام أعمال من الممكن أن تستغرق شهرين، حيث اختاروا الجمعة الموافق 15 فبراير 2019، كونه عطلة رسمية، من تنفيذ صيانة ونقاشة وكهرباء وسباكة ونجارة وتشجير للحديقة، بعد شرائهم للخامات على نفقتهم الخاصة دون أي أموال تطوعية حصلوا عليها.

وبدأت المبادرة بفكرة أيمن سعيد، وشاركه أيضا أصدقائه من مختلف المهن الحرفية، لتضم مع حوالي 40 "صنايعي"، أبرزهم "محمد راضون، رمضان محمد الملاح، حمادة رجب، محمد مكي، إبراهيم جميل، محمود طيبة، إبراهيم الهوت، سيد العزيز، محمد تليمة، خالد زعير، عربي حبيب إبراهيم نوفل".

ومنذ ذلك الحين، نفذ الفريق أعمال صيانة بعدة مستشفيات منهم الحميات، والكلى، والمركز الطبي، فضلا عن مجمع المدارس الحكومية، وحضانتين، ومدرسة محلة أبو علي الواقعة خارج منطقتهم، من تصليح المقاعد والإضاءة وصنابير المياه والطلاء وغيره، وفقا لـ"غزال"، مضيفا: "احنا عمال غلابة، مالناس أي توجهات سياسية، وكل اللي عايزينه أننا نقدر نساعد البلد والسيسي بإمكانيتنا البسيطة، وهدفنا التجارة مع الله".