«رمضان» قائد «إيجيبشن توب تيم».. ترك «المجوهرات» من أجل عيون الـ«MMA»

01:14 م | الاثنين 25 فبراير 2019

لـ6 ساعات يوميًا، يتدرب رمضان نعمان، 27 عاما، ويؤدي تمرينات ألعاب القوى بعد أن خاض مجالا هو الأقوى من نوعه، ومارس المصارعة المختلطة الـ«MMA».. تلك اللعبة القتالية التي تجمع بين كثير من فنون الدفاع عن النفس، وتقنيات ومهارات مختلفة، حيث تسمح القوانين باستخدام تقنيات الضربات المباشرة والمسكات والدخول بخلفيات مختلفة عن فنون القتال.

واستطاع الحاصل على مؤهل متوسط، أن يؤسس فريقا رياضيا بالإسكندرية سماه «إيجبشن توب تيم»، والمكون من 50 لاعبا، ويقول إنه ترك العمل في مجالي المقاولات وكذلك بيع المجوهرات من أجل الاحتراف قبل 8 سنوات، بعد أن مارس لفترات لعبتي الكاراتيه والكونغوفو.

ويضيف «نعمان»، لـ«الوطن»، أنه حصل على بطولات محلية ودولية عديدة كفوزه على البطل اللبناني إيلي الريس، وسليمان المضيان، البطل الكويتي عن وزن 70 كيلوجراما، وجمال الدين العباسي، البطل المغربي عن وزن 66 كيلوجراما، فيما يشير إلى أنه أول مصري عربي يجمع بين وزنين مختلفين، موضحا أن تلك الجوائز يصاحبها إهداءات مادية.

ويتابع «نعماني أن تكاليف التجهيز لأي مباراة أعلى من قيمة الجوائز التي يحصل عليها، وذلك يرجع إلى عدم وجود دعم خارجي أو محلي: «قيمة الجايزة بره بين 500 : 1000 دولار كأقصى حد»، موضحا أن قيمة الجوائز في البطولات العربية لا تتعدى 50 ألف دولار، متابعا أن الجوائز العالمية تحتاج إلى إقامة المعسكرات والتدريب المستمر وتناول المكملات الغذائية، فيما يقول إن «الخنق، والضغط على الجسم وسيلتان أساسيتان للاستسلام».

ويوضح «نعمان»: «اللعبة فيها مكاسب مادية خارج مصر في البطولات الدولية، لكن هنا مش بيكون ليها جوائز معنوية أو أحزمة، وفي نفس الوقت اللاعب هنا بيصرف على نفسه وفيه لاعيبة بتتركها بسبب المسؤوليات»، موضحا أن ذلك النوع من الرياضات يحتاج إلى رعاة والاهتمام باللاعيبة وتقديم الدعم المالي الشهري لهم، حيث إن أخطر تلك الممارسة الإصابات المتعددة: «جتلي إصابة في وشي من سنة ونصف وفي لحظة إحنا ممكن نقف لوقت كبير من غير رياضة»، ما يستلزم الامتناع عن ممارسة التدريبات اليومية المعتادة.

ويؤكد نعمان أن اللعبة قديمة وهي تابعة لـ"ufc"، وهي أول منظمة في العالم للفنون القتالية المختلطة، حيث إن هناك بطولات ترعاها تصل قيمة جائزتها إلى 2 مليون دولار، مشيرا إلى أنه سيستكمل اللعب حتى بعد تخطيه عمر الـ40 عاما، فهناك رموز عالمية حتى عمر الـ40 و45 من بينهم البرازيلي أندرسون سيلفا، والكرواتي ميركو كروكب، والروسي فيدور.