"سي إن بي سي": الأوسكار لا يساوي أكثر من دولار واحد

كتب: محمد البلاسي

"سي إن بي سي": الأوسكار لا يساوي أكثر من دولار واحد

"سي إن بي سي": الأوسكار لا يساوي أكثر من دولار واحد

قالت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية إن جائزة الأوسكار هي أكثر الجوائز المرموقة التي يمكن أن يحققها شخص ما في صناعة الأفلام، وهو يحظى باحترام وتقدير، لكن التمثال نفسه لا يساوي سوى 1 دولار.

وتابعت الشبكة الأمريكية في تقرير لها أن أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، التي تستضيف حفل الجوائز وتمنحها في كل موسم، لها قواعد صارمة، حيث تنص اللوائح الرسمية على أنه لا يمكن للفائزين بيع جوائز الأوسكار دون عرض بيعها مرة أخرى للأكاديمية مقابل دولار واحد، ما يجعل كل جائزة تساوي مجرد دولار واحد، وهذا ينطبق أيضًا على أفراد العائلة الذين يرثون جوائز الأوسكار.

وأضاف التقرير أنه قبل سنوات قليلة، عرضت الأكاديمية 10 دولارات لكل تمثال إذا رغب فائز سابق أو ورثتهم في التخلي عن جائزة الأوسكار، لكن هذا تغير في عام 2015، عندما وصل التمثال الذي فاز به جوزيف رايت في عام 1942 في أيدي شركة نيت د. ساندرز ، وهي شركة تبيع تذكارات ومقتنيات هوليوود، حيث اشترت دار المزادات، التي أسسها نايت ساندرز نفسه في عام 1986، من شركة بريارك بروك للمزادات بمبلغ 79 ألف و200 دولار، حيث باع ابن شقيق جوزيف رايت، الأوسكار إلى شركة بريارك بروك للمزادات في عام 2014، وأقيمت دعوى قضائية ضد "بريارك بروك" لفرض قاعدة الـ10 دولار، والتي كانت قد أقرت في عام 1951، وعلى الرغم من أن "رايت" كان قد حصل على الجائزة قبل إقرار قاعدة الـ10 دولار، إلا أن محكمة لوس أنجلوس حكمت لصالح الأكاديمية لأن "رايت" أبقى على عضويته الحالية منذ عام 1951.

وبحسب صحيفة "هوليوود ريبورتر" فأن قاضي المحكمة العليا في لوس أنجلوس جيل رودرمان فيور قال: "إن استمرار عضوية رايت في الأكاديمية كان مبنياً على موافقته على الحق الجديد، واعتبارا من عام 1951 ، كان "رايت" حرا في مغادرة الأكاديمية وبيع أوسكار له في السوق الحرة، ولكن بدلا من ذلك قرر الاحتفاظ بعضويته التي خضعت للوائح جديدة.


مواضيع متعلقة