العرب حاضرون في ليلة واحدة.. "أوسكار" يجمع مصر ولبنان وسوريا

كتب: نورهان نصرالله

العرب حاضرون في ليلة واحدة.. "أوسكار" يجمع مصر ولبنان وسوريا

العرب حاضرون في ليلة واحدة.. "أوسكار" يجمع مصر ولبنان وسوريا

للمرة الأولى يحقق العرب تواجدًا ملحوظًا في حفل توزيع جوائز أوسكار، ويحدث ذلك في النسخة الـ91 من الحفل الذي يذاع في تمام الساعة الثالثة من صباح الغد.

ففي الوقت الذي تنافس فيه الممثل الأمريكي من أصل مصري على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "Bohemian Rhapsody"، ليكون المصري الأول الذي يترشح لتلك الجائزة، حيث إن ترشح عمر الشريف لجائزة أوسكار كان عن فئة أفضل ممثل مساعد، عن دوره في فيلم "Lawrence of Arabia"، وذلك في النسخة الـ 35 من حفل توزيع جوائز أوسكار، عام 1963.

وللمرة الأولى أيضا تصل مخرجة عربية ولبنانية إلى الترشيحات النهائية لجائزة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، من خلال فيلمها "كفر ناحوم"، الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي بالدورة الـ 71، واختارت من خلال الفيلم أن تلقي الضوء على قضية أطفال الشوارع من خلال "زين" طفل في الـ 12 من عمره يرفع دعوى على والديه لأنهم جاء به إلى حياة مليئة بالقسوة والعنف والإهمال، ويعتبر ذلك التواجد الثاني لـ لبنان على التوالي بعد وصولهم للقائمة القصيرة العام الماضي عن فيلم "قضية رقم 23" للمخرج زياد دويري.

وللعام الثاني على التوالي تتواجد سوريا في قائمة أفضل فيلم وثائقي، بـ"عن الأباء والأبناء" للمخرج طلال دركي، الذي يوثق نشأة الأطفال تحت لواء ما يدعى "الدولة الإسلامية" في سوريا، لا تدور القصة حول الجهادي "أبوأسامة" المنتمى لـ"جبهة النصرة" في مدينة إدلب شمال سوريا، ولكن القضية الأساسية بالنسبة لمخرج الفيلم هي الأبناء الذين ينشأون في تلك الظروف، ويغذيهم الأب بتلك الأفكار الظلامية والممارسات العنيفة التى تقتل براءتهم، بعد تدريبهم على ذبح الطيور واستخدام السلاح، وإلحاقهم بالمعسكرات التدريبية، يقومون معاً بتلك الممارسات بشكل طبيعى باعتبارها أشياء معتادة.


مواضيع متعلقة