«بلاغ للشرطة واعتذار».. القصة الكاملة لمناوشات جمهور الأهلي مع «طعيمة»

«بلاغ للشرطة واعتذار».. القصة الكاملة لمناوشات جمهور الأهلي مع «طعيمة»
أثار الشاعر الغنائي الكبير أمير طعيمة، حالة من الجدل، بعد مشادات نشبت بينه وبين جمهور الأهلي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خلال الساعات الماضية.
وكتب "طعيمة" على صفحته: "الناس كلهم عارفين إني مش أهلاوي، ولا زملكاوي، وإن كان احترامي للأهلي ككيان احترام كبير، وعشان تفهموا اللي هقوله كويس، لازم تدخلوا على صفحتي الرسمية وتشوفوا تعليقات جمهور الأهلي المحترم على آخر بوست، رغم إنه بوست فني".
وتابع: "المختصر المفيد أنا حاليًا ما بكرهش في حياتي قد الأهلي، طالما ده جمهوره، هتقولي قلة؟ هقولك رغم إن مفيش تعليق واحد يتوصف بالاحترام لا على فيسبوك ولا تويتر، بس حتى لو قلة يغوروا بناديهم".
واستكمل كلامه قائلا: "وبعلن ندمي واعتذاري لنفسي علي أغنية نادي المبادئ اللي أهديتها للخطيب في حملته الانتخابية، واللي مش عاجبه الكلمتين دول يخرج من عندي عشان ما اخسرش حد على موضوع تافه".
وبعد ما تعرض له "طعيمة" من هجوم شديد من منتقديه، عبرت زوجته الفنانة المعتزلة، جيني طعيمه، عن غضبها، موجهة رسالة لجماهير الأهلي عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، فقالت: "لما توصلوا راجل طول عمره سيرته عطرة، وبيحترم الصغير قبل الكبير، والفقير قبل الغني، والضعيف قبل الغني".
واستكملت قائلة: "لما توصلوا راجل ما بيبخلش على حد بوقت ولا مجهود عشان يمتعكوا على حساب بيته وولاده، ويتشتم وهو مش طرف في منازعات ولا بيشجع لا أهلي ولا زمالك ولا فريق غير المنتخب الوطني ده اسمه إيه؟".
واختتمت كلامها قائلة: "اسمه إن مفيش تربية ومفيش أخلاق، بالمناسبة أنا زمالكاوية ولا فارق معايا لا أهلي ولا زمالك، دي حاجة اسمها رياضة، والكرة لعبة زي أي رياضة، بس واضح إنكوا عاوزين تكرهونا في أي حاجة ولو بسيطة بتسعد الناس، على الماشي كده، الأخوة اللي بيقولوا علينا بوابين، وماله دي مهنة شريفة ومش عيب".
ولم تكن زوجة "طعيمة" الوحيدة التي دافعت عنه، بل وجه الشاعر الغنائي الكبير أيمن بهجت قمر، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، تهديدا لمتابعي صديقه "طعيمة"، بإبلاغه للشرطة الإلكترونية على كل من تجاوز في حقه، مما أدى إلى اشتعال الأمر بينه وبين جماهير الأهلي.
فيما أجبرت جماهير الأهلي "قمر" بعد ذلك، على إغلاق صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، بعد هجومهم عليه بضراوة ليلة أمس.