"سلمان وعباس وتوسك".. زعماء التقاهم السيسي قبل "العربية-الأوربية"

كتب: فادية إيهاب

"سلمان وعباس وتوسك".. زعماء التقاهم السيسي قبل "العربية-الأوربية"

"سلمان وعباس وتوسك".. زعماء التقاهم السيسي قبل "العربية-الأوربية"

على هامش القمة العربية-الأوروبية التي تحتضنها مدينة شرم الشيخ، لأول مرة بمشاركة قادة  جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من رؤساء الدول قبيل الانطلاق الرسمي لدعم العلاقات وبحث سبل التعاون.

وعلى رأس من استقبلهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لدى وصوله إلى مصر، لتنشر الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية السعودية، عددًا من صور استقبال رئيس الجمهورية، للعاهل السعودي.

كما استقبل الرئيس السيسي كل من رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك"، والرئيس القبرصي نيكوس إناستاسيادس، وباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية،، وأسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء العماني والممثل الشخصي لجلالة السطان قابوس.

وخلال لقاء السيسي بنظيره العراقي برهم صالح، جدد التهنئة له على توليه مهام منصبه في أكتوبر الماضي، وذلك عقب الانتهاء من الانتخابات التى جرت وسط أجواء تسودها الديمقراطية والشفافية. 

فيما رحب الرئيس بلقاء نظيره الروماني، معرباً عن تقديره للعلاقات الثنائية المستقرة التي تجمع ما بين البلدين، وما تشهده تلك العلاقات من تنامي خلال الفترة الأخيرة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري مليار دولار خلال عام 2018، فضلاً عن مضاعفة عدد رحلات الطيران لمدينتي شرم الشيخ والغردقة. 

وقد تناول اللقاء بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في المجالات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، مع استعراض التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري، والجهود المبذولة لتشجيع الاستثمارات، ودعوة الجانب الروماني للمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية في مصر، والاستفادة من المزايا الممنوحة للاستثمار في المناطق الصناعية الجديدة.

واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، متناولا اللقاء مناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما ملف المصالحة الوطنية.

يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

وتجسد القمة العربية الأوروبية مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، وتضم أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي؛ يطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.

وشهدت مدينة شرم الشيخ استعدادات مكثفة قبل انطلاق أعمال القمة أمنيًا وصحيًا وإعلاميًا، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات أمنية بكل مداخل ومخارج محافظة جنوب سيناء، لمنع أي عناصر مندسة من التسلل إلى مدينة السلام، فيما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن تجهيز مركز صحفي عالمي لتغطية فعاليات القمة "العربية-الأوروبية"، بمشاركة أكثر من 750 مراسلًا أجنبيًا وعربيًا بخلاف المراسلين المحليين، كما شكلت وزارة الصحة غرفة علميات تعمل على مدار 24 ساعة، ونشرت سيارات الإسعاف على طول الطريق الدولي وكل المحاور والطرق الرئيسية.


مواضيع متعلقة