«أبو ستيت»: التخلص من مخلفات المبيدات عبر التكنولوجيا الشهر المقبل

«أبو ستيت»: التخلص من مخلفات المبيدات عبر التكنولوجيا الشهر المقبل
- اتفاقية بازل
- استصلاح الأراضي
- الآفات الزراعية
- التخلص من النفايات
- المبيدات الزراعية
- اتفاقية بازل
- استصلاح الأراضي
- الآفات الزراعية
- التخلص من النفايات
- المبيدات الزراعية
قال عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن العالم يعاني من مشكلة رواكد المبيدات والتي بلغت 500 ألف طن، منها 120 ألف طن في قارة إفريقيا، لافتا إلى أن كميات المبيدات منتهية الصلاحية في مصر تقدر بنحو 1200 طن وتشكل خطراً متفاقماً يهدد البيئة.
وأشار الوزير، إلى أنه بمقتضى ذلك تم حصر هذه المبيدات وتصنيفها والاتفاق مع أحد الشركات العالمية المتخصصة في مجال التخلص من النفايات الخطرة للبدء في الشهر المقبل في العمل على التخلص من هذه الرواكد من خلال تكنولوجيات متقدمة.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حلقة العمل الإقليمية التي نظمها المركز الإقليمي ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل، بمدينة الاسكندرية.
وحضر الورشة الدكتور مصطفى حسين كامل مدير المركز، والدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، فضلا عن ممثل لجامعة الدول العربية، وممثلي الدول العربية أعضاء الحلقة الإقليمية، ومسئولي نقاط الاتصال والمعنيين بإدارة الموارد والمخلفات الخطرة والأطراف في اتفاقية بازل وممثلي الوزارات المعنية بمصر، حيث تستمر فعاليات حلقة العمل لمدة يومين، تحت عنوان "استعراض ومناقشة التوجيهات الارشادية الخاصة بمساعدة الأطراف في وضع استراتيجياتها الوطنية الخاصة بمنع النفايات والتقليل منها وردود المسئولين الحكوميين بشأن قابلية تطبيقها".
وأكد وزير الزراعة، خلال كلمته في افتتاح حلقة العمل، ـن هذا اللقاء يأتي تأصيلاً وتأكيداً لعمق العلاقات والتعاون والجهود المشتركة بين الجهات المعنية بحماية البيئة والاستخدام الرشيد للمنتجات الكيميائية سعياً للوصول إلى بيئة نظيفة آمنة وصحية في اطار اتفاقية "بازل"، والتي تم توقيعها عام 1989 ودخلت حيز التنفيذ عام 1992 بشان التحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.
ولفت إلى أن تلك الاتفاقية تهدف إلى الحد من تحركات النفايات الخطرة بين الدول وعلى وجه التحديد لمنع نقل النفايات الخطرة بين البلدان المتقدمة الى البلدان الأقل نمواً ومعالجة حركة النفايات المشعة، لافتا إلى أنها تهدف ايضاً لتقليل كمية وسمية النفايات المتولدة لضمان الإدارة السليمة بيئياً قدر الإمكان، ومساعدة اقل البلدان نمواً في الإدارة السليمة بيئياً للنفايات الخطرة.
وأوضح وزير الزراعة، أنه بالتوازي وتفادياً لتكرار ظاهرة تراكم الرواكد ـو المخلفات من المبيدات؛ وضعت وزارة الزراعة السياسات والخطط التي تحدد الاحتياجات الفعلية للمبيدات منعاً لتراكمها، مشيرا إلى أنه تم تكليف لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بوضع خطط استيرادية لإدارة المبيدات في مصر يتم تنفيذها بأحكام تعتمد على تفادى وجود الرواكد وتعظيم استخدام المبيدات الامنة قليلة الثبات في النظام البيئي.
وأكد وزير الزراعة، ـن مصر على استعداد لتقديم المساعدات الفنية للدول العربية الشقيقة لوضع الآليات والسبل الكفيلة بالسيطرة على ظاهرة رواكد ومخلفات المبيدات.
وقال الدكتور مصطفي حسين كامل وزير البيئة الأسبق ومدير المركز الإقليمي، إن المركز تم اختياره من خلال الامانة التنفيذية المشتركة للاتفاقيات "بازل، روتردام، ستوكهولم"، لإعداد دراسة حول مدى موائمة وامكانية تطبيق التوجيهات الارشادية، والخاصة باعداد استراتيجيات وطنية فعالة من أجل تحقيق منع توليد النفايات الخطرة والنفايات الاخرى والتقليل منها إلى الحد الأدني والتخلص منها في دول المنطقة العربية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للورشة استعراض جهود لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، وأنشطتها التدريبية والرقابية والخطة الوطنية لرصد متبقيات المبيدات في المحاصيل الزراعية، من خلال الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس اللجنة، والدكتور مصطفى عبدالستار أمين اللجنة، والدكتور شكر عبدالسلام شكر مدير المعمل المركزي للمبيدات.