كيف هدد وليد شرابي قسم الزيتون لإنقاذ والدته من قضية توظيف أموال؟

كيف هدد وليد شرابي قسم الزيتون لإنقاذ والدته من قضية توظيف أموال؟
- أحكام القضاء
- أمن القاهرة
- إسماعيل سليم
- الإجراءات القانونية
- الجماعة الإرهابية
- وليد شرابي
- أحكام القضاء
- أمن القاهرة
- إسماعيل سليم
- الإجراءات القانونية
- الجماعة الإرهابية
- وليد شرابي
استنكرت قيادات أمنية سابقة، تشكيك وليد شرابي رئيس المحكمة السابق المحال للصلاحية، في أحكام القضاء بعد تنفيذ حكم الإعدام ضد 9 إرهابيين متهمين باغتيال النائب العام السابق، وذلك على إحدى قنوات الإخوان.
وقالت القيادات إن "القاضي المفصول لم يذكر وهو على الهواء كيف كانت ممارساته المخجلة فترة ما كان يجلس على منصة القضاء في التسعينيات، حينما اقتحم ديوان قسم شرطة الزيتون في تسعينيات القرن الماضي، بعد أن تم ضبط والدته وشقيقه في قضية توظيف أموال".
وكشفت قيادي أمني سابق تفاصيل الواقعة، قائلًا: "كنت أعمل ضابطاً بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة وكان عملي بنطاق قسم الزيتون الذي كانت تسكن فيه والدة المستشار وشقيقة معتز بشارع سليم الأول، ووردت إلى القسم عدة بلاغات من الأهالي تتضرر فيه من والدة المستشار وشقيقة لاتهامهما بجمع أموال منهم بزعم توظيفها ولثقة الأهالي بالسيدة لكون نجلها قاضٍ معروف في هذا التوقيت، سلمت إليها المبالغ إلا أنها لم تفي بوعدها، ورفضت رد الأموال".
وأضاف أنه بعد تعدد البلاغات صدر قرارًا من النيابة العامة بضبط وإحضار السيدة ونجلها، وفور علمها تركت منزلها، وتوجهت للإقامة بشقة مفروشة بدائرة قسم المقطم، وتم تشكيل فريق بحث وقتها لتتبعها إلى أن تم ضبطها ونجلها.
وأشارت إلى أنه فور علم "شرابي" بالقبض على والدته وشقيقه، حضر لقسم شرطة الزيتون وهدّد الضباط الذين صمموا على استكمال الإجراءات القانونية، بعرض والدته وشقيقة على النيابة مصدرة قرارا الضبط، فتعدى على ضباط القسم بألفاظ نابية.
وتابع: "كيف يُعلق على أحكام القضاء وهو هارب من مصر، ومطلوب للتنفيذ عليه في عدة قضايا منها قضية الكسب غير المشروع الصادر في 6 يناير الماضي من محكمة جنايات القاهرة بالسجن 9 سنوات غيابيًا لاتهامه في قضية كسب غير مشروع، لقيامه خلال الفترة من أول أغسطس 1994 حتى 31 ديسمبر 2013 باستغلال وظيفته والمناصب التى تولاها، والحصول لنفسه ولزوجته وأولاده على كسب غير مشروع مقداره 688 ألفا و827 جنيها وهى الزيادة الطارئة فى ثروته والتى لا تتناسب مع مواردهم المشروعة، وعجز عن إثبات مصدر مشروع له".
وأوضح أنه سبق واتهمته قيادات من داخل الجماعة الإرهابية بتـأسيس شركة وهمية مع الإخواني العراقي، مازن السمرائي، وجمع تبرعات لشراء خيام وبطاطين ومولدات كهرباء للاجئين سوريين بتركيا من عناصر الجماعة الإرهابية بكافة البلدان إلا أنه استغل معاناة اللاجئين في الاستيلاء على الأموال الحرام لنفسه.